تلسكوب ويب يكتشف مجرة قنديل البحر على بعد 12 مليار سنة ضوئية

اكتشف علماء الفلك مؤخرًا مجرة جديدة تُعرف بمجرة "قنديل البحر"، ويُقدر أنها تبعد حوالي 12 مليار سنة ضوئية عن الأرض, ويعتمد هذا الاكتشاف على الصور والبيانات التي تم جمعها بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي, وتظهر هذه المجرة خصائص فريدة، حيث تحتوي على تيارات غازية تمتد مثل المجسات ونجوم تتدلى من أحد جوانبها، مما يجعلها تمثل نموذجًا مثيرًا أمام الباحثين.

قد تشاهد:  عرض مميز لشراء هاتف سامسونج جالكسي S24 ألترا بتقسيط مريح وخصم كبير في مكتبة جرير

فهم مجرات قنديل البحر

تُعرف مجرات قنديل البحر بهذا الاسم بسبب التيارات الطويلة من الغاز والنجوم الفتية التي تمتد من أحد جوانبها، وتحدث هذه الظاهرة عندما تتحرك المجرة بسرعة عبر غاز ساخن وكثيف داخل عنقود نجمي, يُظهر هذا الضغط الشديد النتيجة المعروفة بتجريد المجرة من المواد، مما يؤدي إلى تكوين مجرى من الغاز المُجرّد، والذي غالبًا ما يُضيء بدفقات من النجوم الجديدة.

قد تشاهد:  العدل الأمريكية توافق على دعم أبل وجوجل لتيك توك رغم الحظر

تفاصيل الاكتشاف

قام إيان روبرتس من جامعة واترلو بترتيب وصف للاكتشاف الجديد، والذي تم مشاركته في دراسة أولية عبر موقع arXiv, ورغم التحديات التي قد تواجه تصنيف المجرة، تشير الدلائل الأولية بقوة إلى أنها تمثل فعلاً مجرة قنديل بحر، مما قد يفتح آفاقاً جديدة لفهم أثر البيئات الكثيفة على تطور المجرات.

المسار نحو المستقبل

بينما يُعتبر وجود هذه المجرة نادرًا، يحذر الباحثون من أن "المجسات" الظاهرة قد تكون نتيجة طريقة التصوير, في حالة تأكيد التصنيف، فإن هذه المجرة ستكون أبعد مجرة قنديل بحر تُعرف حتى الآن، مما يتيح دراسة التأثيرات البيئية في بدايات الكون, تُظهر النتائج أهمية مجرات قنديل البحر في فهم الطرق التي تتفاعل بها المجرات مع البيئات المحيطة بها، وتأثير هذه الديناميكيات على تكوين النجوم.

قد تشاهد:  استراتيجيات فريدة لشحن شدات ببجي موبايل في مصر مع أحدث العروض والإيجابيات المميزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى