التعرض للإصابة هو أحد أكثر المواقف إحراجًا للاعبي كرة القدم، وهذا ما يواجهه الدولي سالم الدوسري، نجم نادي الهلال السعودي، الذي أثار تساؤلات وجدلًا حول أدائه مع المنتخب الوطني.

الإصابة تلاحق سالم الدوسري في التوقف الدولي

في المران الأخير للمنتخب السعودي قبل مواجهة مقدونيا الشمالية الودية، عانى سالم الدوسري من إصابة في أسفل الظهر، ما أثار قلق الجمهور والمحللين. تعتبر هذه الإصابة حلقة جديدة في سلسلة من الإصابات التي تعرض لها اللاعب خلال فترات التوقف الدولي في السنوات الأخيرة، مما جعل عديدًا من الجماهير تعبر عن استيائها من عدم جاهزيته في الأوقات التي تشهد حاجة الفريق لأقصى جهد.

ردود الفعل من جمهور الأخضر على إصابة الدوسري

تباينت ردود أفعال جمهور الأخضر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شعر العديد من المشجعين بالإحباط نتيجة تكرار تعرض الدوسري للإصابات دون أن تثبت إصابته مع ناديه الهلال، حيث ينجح في العودة للعب في المباريات الهامة بعد انتهاء التوقف. وقد أكد بعض المنشورات أن رویة الإعلام الرياضي تعتبره “أكثر جاهزية” مع ناديه مقارنة بالمنتخب، فهل تعكس هذه الملاحظات واقعًا غير مُجدي؟

مستقبل سالم الدوسري مع المنتخب

مع وجود تساؤلات حول مدى قدرة الدوسري على تحقيق توازن بين مطالبه الفنية مع المنتخب وناديه، يرى البعض أنه من الضروري أن يعمل على تعزيز جاهزيته البدنية وأن يكون مثالًا يحتذي به في تضحياته من أجل الفريق. وفي هذا الشأن، يجب أن تتعاون إدارة المنتخب مع الأطباء والجهاز الفني لوضع خطط تدريبية خاصة لرفع مستواه الفني.

في الختام، تبقى تساؤلات حول الكيفية التي سيتعامل بها سالم الدوسري مع تحديات الإصابات وتأثيرها على مسيرته مع المنتخب. هناك أمل في أن تسهم فترة العلاج والتدريب المقبلة في تحسين أدائه وإتمام التوازن بين نادٍ شغوف بإنجازات محلية وأخرى وطنية. (.