دول الخليج تدين محاولات تغيير الطابع الديموغرافي في فلسطين المحتلة بشدة

أدان مندوب دولة الكويت في الأمم المتحدة، السفير ناصر الهين، بشدة محاولات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الأمر, جاء ذلك خلال كلمة له في الحوار التفاعلي الذي عقد بجنيف، حيث مثّل دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

الإدانة الخليجية قوية وواضحة

في كلمته، أعرب الهين عن القلق العميق الذي يعتمل في نفوس دول مجلس التعاون تجاه الاعتداءات المروعة التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة, أكد السفير أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، داعيا إلى ضرورة التصدي لهذه الأعمال التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.

تقرير حقوق الإنسان يسلط الضوء على الانتهاكات

كما تناول الهين تقرير فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الأممية الخاصة، معترفا بالجهود المبذولة ولكنه أبدى تخوفه من مضامين التقرير التي تكشف عن حجم المعاناة المستمرة للفلسطينيين, ودعا الحضور إلى الالتفات بشكل جاد إلى ما تم ذكره في التقرير والعمل على توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.

حق تقرير المصير وإقامة الدولة

أكد السفير الكويتي أن دول مجلس التعاون متمسكة بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن الحل في يد المجتمع الدولي بضرورة إنهاء الاحتلال ومنح الفلسطينيين فرصة إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

في نهاية كلمته، جدد الهين دعوة دول مجلس التعاون لتوفير دعم فعّال للشعب الفلسطيني، ليعيش بكرامة وينعم بحقوقه المشروعة دون أي عوائق.