عائلة «بينو» تعلن عن خططها لبيع العلامة التجارية «بوما» الشهيرة

رودينة حسن محمود

تبحث عائلة الملياردير الفرنسي بينو عن مشترين محتملين لشركة «بوما» Puma SE، بعد خسارتها نحو نصف قيمتها السوقية خلال السنة الحالية. تأتي هذه الخطوة في وقت تعاني فيه الشركات الرياضية من تراجع الطلب، مما يهدد استثمارات كبار المساهمين.

### تحليل وضع شركة بوما في السوق

في إطار جهودها الجادة للحصول على مشترٍ، تتواصل عائلة بينو، التي تمتلك 29% من أسهم بوما، مع مجموعة من الشركات المهتمة بالاستحواذ. سعت عائلة بينو، من خلال شركتها القابضة «أرتيميس»، إلى جذب مقدمي العطاءات المحتملين، بما في ذلك شركة أنتا سبورتس برودكتس المحدودة، و«لي نينغ»، إلى جانب استكشاف فرص مع صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط.

قد تشاهد:  'أجيليتي' تنجح في استحواذها على G2 Secure Staff الأمريكية بمبلغ 305 ملايين دولار

### تداعيات انخفاض الطلب على المنتجات الرياضية

في ظل الظروف الحالية، واجهت بوما انخفاضا في الطلب على منتجاتها، مما ساهم في تراجع أسهمها بنحو 50% خلال الاثني عشر شهراً الماضية. مع زيادة المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، تبرز الحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجيات التسويق والإنتاج لتجنب المزيد من التدهور في الصادرات أو المبيعات.

قد تشاهد:  بورصة الثلاثاء تتعرض لهبوط مفاجئ في قطاعات مواد البناء 3.5%

### مستقبل العلاقات مع المستثمرين

يُتوقع أن تؤثر عملية بيع بوما، حال تمت، على وضع الشركة في السوق بشكل كبير، خاصةً مع اهتمام مستثمرين جدد قد يجلبون رؤى جديدة. قد يقود ذلك أيضًا إلى تحسينات في الأداء العام للشركة، وتقديم أدوات أفضل للمنافسة في قطاع الرياضة.

في الختام، تبقى تساؤلات قائمة حول مستقبل بوما وتأثير أي عملية استحواذ محتملة على الشركة وقطاع الملابس الرياضية بشكل عام. ستظهر الأيام القادمة وجود استجابة فعالة تجاه هذه التحديات.

قد تشاهد:  ارتفاع سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر 25 جنيها

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى