إطلاق ناجح: Blue Origin تجهز لإرسال حمولتها رقم 200 عبر New Shepard

بلو أوريجين، الشركة الرائدة في مجال رحلات الفضاء والتي أسسها الملياردير جيف بيزوس، تستعد لإطلاق صاروخ نيو شيبرد في مهمة جديدة، حيث تُعد هذه العملية بمثابة خطوة مهمة لبلوغ الإطلاق رقم 200، الصاروخ غير المأهول سيحمل مجموعة من التجارب العلمية، وستتم العملية من موقع الإطلاق الأول في غرب تكساس.
بعد محاولة سابقة باءت بالفشل بسبب مشكلة فنية، يعود فريق بلو أوريجين لاستئناف العمل، حيث أشار الفريق إلى انهم واجهوا تعقيدات تتعلق بإلكترونيات الطيران للمركبة، وفي خضم ذلك، تعكف الشركة على تجهيز الرحلة NS-35 التي ستطلق حمولتها نحو الفضاء وتوفر فرصة للأبحاث الجامعية.
الحملة الجديدة تمثل رحلة غير مأهولة تتضمن تجارب مصممة خصيصًا من قبل الطلاب والمعلمين، ومن المتوقع أن تضع الرحلة NS-35 هذه التجارب فوق خط كارمان، وتتيح الفرصة للفرق الجامعية لاختبار أفكارهم في بيئات غير مألوفة، حيث يتطلع الجميع إلى انطلاق الكبسولة.
تُعتبر المهمة NS-35 التي ستنقل الحمولات فقط بداية مرحلة جديدة لاستخدام كبسولات نيو شيبرد، حيث سيعاد تجميع المقصورة والمعزز من جديد، وينتظر أن يهبط كل منهما بطريقة آمنة، ليعكس التقدم في تقنية إعادة الاستخدام، مما يعزز أهداف الشركة في الفضاء.
تتضمن التجارب 12 مشروعًا تم اختيارها ضمن تحدي TechRise التابع لناسا، حيث تشمل مواضيع متعددة كزراعة النباتات في وزيادة فهم فيزياء السوائل، بالإضافة إلى الأبحاث الطبية، كما أن هناك جهودًا كبيرة من المعلمين ضمن برنامج “المعلمون في الفضاء” لتحفيز الابتكار.
ستجمع أجهزة الاستشعار خلال المهمة بيانات قيمة حول مستويات الصوت والإشعاع والعوامل البيئية، وستعمل مختبرات كبرى مثل مختبر جونز هوبكنز وجامعة ولاية أوكلاهوما وجامعة فلوريدا على إجراء تجارب متعمقة، مما يعكس أهمية التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية في مجال الفضاء.
ستكون مهمة NS-35 هي الرحلة الأقل عددًا لشركة بلو أوريجين في سلسلة من الرحلات غير المأهولة، كما تمثل المشروع الحادي والعشرين على متن مركبات نيو شيبرد، مما يعكس التزام الشركة بعملية استدامة المشاريع الفلكية وتعزيز الرغبة في استكشاف الفضاء.