«إمستيل» تبدأ تسليم أول شحنة حديد مصنوع بالهيدروجين الأخضر لـ«الدار»

خطوة رائدة نحو الاستدامة في أبوظبي: تسليم أول حديد تسليح مُنتج بالهيدروجين الأخضر
في إنجاز غير مسبوق، أعلنت شركة "إمستيل" عن تسليم أول شحنة من حديد التسليح المُصنّع باستخدام الهيدروجين الأخضر، وذلك لشركة "الدار" بهدف تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات في أبوظبي. يعتبر هذا المشروع جزءًا من "المدينة المستدامة" في جزيرة ياس، ما يمثل دليلاً على التوجه المتزايد نحو استخدام الحلول المستدامة في قطاع البناء.
الابتكار في صناعة البناء باستخدام الهيدروجين الأخضر
إنتاج الحديد شهد تحولاً نوعياً بفضل شراكة "إمستيل" مع "مصدر" في مشروع تجريبي انطلق عام 2024. يتمثل الابتكار في الاعتماد على الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، مما يسهم في تحقيق أهداف الحياد الكربوني. الميزات تشمل:
- تقليل الانبعاثات الكربونية.
- تقديم منتجات محلية مبتكرة تدعم الاقتصاد.
- رفع مستوى المشاريع الإنشائية نحو الاستدامة.
هذا الابتكار يعكس تطورًا ملحوظًا في الصناعة ويعزز قدرة الشركات المحلية على المنافسة في أسواق عالمية.
تحول جذري نحو الاستدامة في القطاع العقاري
تُعد "الدار" أول شركة تطوير عقاري في المنطقة تنفذ هذا النوع من الحلول المستدامة، مما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو بيئة معمارية أكثر خضرة. الشراكة مع "إمستيل" تعزز من جهود تطوير البنية التحتية المستدامة. الأمر الذي سيرتقي بممارسات البناء في المستقبل، ويتضمن:
- تحسين الأداء البيئي للمشاريع.
- تعزيز التعاون بين الشركات الكبرى.
- تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة في التصميم المعماري.
إن هذا التعاون لا يتيح فقط فرص اقتصادية جديدة، بل يعزز زخم التحول نحو استخدام التقنية الحديثة في البناء.
الخاتمة
تمثل هذه الإسهامات خطوة حاسمة نحو مستقبل مستدام في قطاع البناء، مما يفتح آفاقًا واسعة لتبني المزيد من الحلول البيئية. انتظاراً لمزيد من الابتكارات، تعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية أوسع لتحقيق أهداف الإمارات المناخية.