وزير الصناعة والثروة المعدنية يُطلق المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين المملكة وعمان.
أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريّف، مع وزير الصناعة والتجارة وترويج الاستثمار العماني، قيس بن محمد اليوسف، عن إطلاق المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان, جاء ذلك خلال اجتماع مشترك عُقد في الرياض، حيث تم التركيز على تعزيز التعاون التجاري المباشر بين البلدين.
تعزيز التجارة والاستثمارات
تستهدف المرحلة الثانية من هذه المبادرة تنشيط التبادل التجاري ودعم التكامل في سلاسل القيمة، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات الصناعية المميزة, كما سيتم منح المنتجات المحلية معاملة مساوية للمنتجات الوطنية في المشتريات الحكومية، وذلك لتسهيل عمليات المصدرين والمستثمرين.
مجهودات المرحلة الأولى
اجتمع الطرفان لاستعراض إنجازات المرحلة الأولى من التكامل، والتي كان منها برنامج "مصانع المستقبل"، الهادف لتحويل المصانع إلى نماذج تعتمد على التقنيات الحديثة بدلاً من الاعتماد على العمالة الكثيفة, وتضمن اللقاء مناقشة سبل تبادل المعرفة وبناء استراتيجيات وطنية مشتركة في المجال الصناعي.
يأتي هذا التعاون في إطار الاتفاقية الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تسعى لوضع أسس لتنسيق النمو في القطاع الصناعي بين الدول الأعضاء, كما يسعى كلا الجانبين لتعزيز هذا التعاون تحت إشراف مجلس التنسيق السعودي العماني بشكل يحقق المنافع المشتركة.
بهذا، يستعد بندر وقيس لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة، مما سيكون له آثار إيجابية على الاقتصادين السعودي والعماني، ويساعد في تحقيق المزيد من التطورات في الصناعة الإقليمية.