«إتش إس بي سي» يعلن شطب أكثر من 1000 عميل في الشرق الأوسط بشكل مفاجئ

رودينة حسن محمود

يواصل بنك «إتش إس بي سي» السويسري إجراء تغييرات جذرية في استراتيجياته المصرفية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث أعلن عن شطب أكثر من 1000 عميل من عملائه الأثرياء. يأتي هذا القرار كجزء من محاولاته للحد من انكشافه المالي والإداري على الأفراد المصنفين «عاليي المخاطر».

استهداف العملاء الأثرياء

تتضمن قائمة العملاء الذين تم إنهاء علاقاتهم مع البنك أفرادًا من السعودية ولبنان وقطر ومصر، ممن تتجاوز أصولهم 100 مليون دولار. يُتوقع أن تتوالى الرسائل الرسمية الخاصة بإغلاق حساباتهم خلال الأشهر القليلة المقبلة، مما يعكس نهجًا أكثر صرامة من قبل البنك في إدارة المخاطر.

  • العملاء المستهدفون:
    • عملاء يمتلكون أصولًا تفوق 100 مليون دولار.
    • تصنيفهم كمخاطر عالية بناءً على التقييمات الداخلية.
قد تشاهد:  حيل إلكترونية جديدة تستهدف الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد

التحليل هنا يشير إلى رغبة البنك في تقليل التوترات المحتملة الناجمة عن التغيرات في اللوائح المصرفية، خاصة في ظل التدقيق المستمر الذي تقوم به هيئة الرقابة المصرفية السويسرية.

التدقيق من قبل هيئة الرقابة

تُولي هيئة «فينما» اهتمامًا خاصًا للبنك، حيث تركزت تحقيقاتها مؤخرًا على طريقة تعامله مع الحسابات عالية المخاطر. يُنتظر أن تستكمل عمليات التخارج بشكل كبير خلال الشهور الستة القادمة، مما قد يؤدي إلى تغييرات في طريقة عمل البنك بشكل عام.

  • الجوانب الرئيسية للرقابة:
    • تحسين معايير التدقيق.
    • مراجعة شاملة للسياسات الحالية.
قد تشاهد:  أسعار الريال السعودى تتألق أمام الجنيه اليوم الأحد 24-8-2025

هذا التدقيق قد يؤثر إيجابيًا على سمعة البنك على المدى البعيد، لكن على المدى القريب، قد يؤدي إلى تأثر أصحابه الأثرياء بشكل سلبي.

تداعيات على سوق الخدمات المصرفية

قد يؤدي القرار إلى زيادة الضغوط على البنوك الأخرى في المنطقة لتأمين معاملات مشابهة. في الوقت ذاته، يفتح المجال أمام الخيارات البديلة أمام العملاء، الذين ينصحهم البنك بالانتقال إلى مؤسسات مالية أخرى.

  • احتمالات الانتقال:
    • توصيات بنقل الأصول إلى بنوك أخرى.
    • تأثير محتمل على خدمات السوق المصرفي.
قد تشاهد:  الإمارات تسجل استيراد ساعات سويسرية بقيمة 135 مليون دولار في يوليو الماضي

في المجمل، يظهر هذا التحول كاستجابة وضحة لمتطلبات السوق الحالية، حيث أصبحت المخاطر أكثر وعيًا بين البنوك وتعاملها مع العملاء.

تختتم الأوضاع بالتأكيد على أهمية تطوير استراتيجيات مراقبة أفضل في المستقبل القريب لضمان استدامة الأعمال. (.)

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى