واصل نادي الاتحاد تحركاته القوية في سوق الانتقالات الصيفية، في محاولة لتدعيم صفوفه بعد خروجه من نصف نهائي كأس السوبر السعودي أمام نادي النصر، وهي الخطوة التي دفعت إدارة النادي لاتخاذ قرارات جريئة من أجل تحسين جودة التشكيلة استعداداً للموسم الجديد.

وجاء إعلان خروج الاتحاد من نصف نهائي كأس السوبر ليعكس مدى الحاجة الملحة لإعادة بناء الفريق، مما زاد من الضغوط على الإدارة لتسريع وتيرة المفاوضات مع الأسماء البارزة في أوروبا.

مفاوضات مع بورتو وتحديات مالية

بحسب ما أوردته صحيفة “ريكورد” البرتغالية، بدأ نادي الاتحاد مفاوضات رسمية مع نادي بورتو من أجل التعاقد مع لاعب خط الوسط الهجومي الشاب رودريغو مورا. لكن العقبة الكبرى تكمن في المبلغ المطلوب، الذي يصل إلى 70 مليون يورو. يشير محللون إلى أن هذا المبلغ يعكس قدرة بورتو على التأثير في السوق، خاصة بعد توترات سابقة في مفاوضات أخرى.

• مبلغ بيع اللاعب: 70 مليون يورو.
• تاريخ انتهاء عقد اللاعب مع بورتو: 30 يونيو 2030.

رغبة أوروبية في خطف اللاعب

مورا، البالغ من العمر 18 عاماً، يعد من أبرز أهداف أندية النخبة في أوروبا مثل باريس سان جيرمان، نظراً لمهاراته الفائقة وقدرته على صناعة اللعب. يعتبر المحللون أن اللاعب يشكل إضافة قوية لأي فريق يبحث عن تعزيز هجومي، مما يزيد من تعقيد موقف الاتحاد في المنافسة للحصول عليه.

• أبرز مهارات اللاعب: التحرك بين الخطوط وصناعة الفرص.
• العقود الحالية: ارتباطه بعقد طويل الأمد يمنح بورتو قوة تفاوضية.

الاتحاد يسابق الزمن

إدارة الاتحاد تدرك الحاجة الملحة لتسريع الإجراءات، إذ أن المنافسة من الأندية الأوروبية الكبرى تشكل تهديداً حقيقياً. ويُعتبر رفع العرض المالي أو تقديم امتيازات إضافية خيارات ممكنة لإقناع بورتو بالموافقة. إعادة هيكلة الفريق وتركيز على تحسين أداء الوسط تعتبر أولويات رئيسية للنادي.

في سياق متصل، يعد تعزيز موقف الاتحاد في سوق الانتقالات عاملاً حاسماً لتفادي تكرار سيناريو الموسم الفائت. مع تصاعد التنافس، يبدو أن النادي يحتاج للتحرك بذكاء وفعالية أكثر.

باختصار، فإن صراع الاتحاد مع باريس سان جيرمان على مورا يمثل مجرد بداية لموسم مزدحم في سوق الانتقالات. كل الأنظار متجهة نحو ما سيحمله الغد لهذا اللاعب، وما ينوي الاتحاد فعله لتحسين صفوف فريقه.