مؤتمر سلوت: إصابات تضرب الفريق قبل مواجهة نيوكاسل ويفتقد الظهير الأيمن الأساسي

يواجه أرني سلوت مدرب ليفربول تحديًا كبيرًا في مركز الظهير الأيمن إثر إصابة عدد من اللاعبين الرئيسيين قبل المباراة الحاسمة أمام نيوكاسل يونايتد، حيث يستعد الفريق لملاقاة الخصم في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الاثنين المقبل، مما يزيد من ضغط الموسم المبكر على الجهاز الفني، خاصة مع افتقارهم لأحد أبرز عناصر الدفاع.
أكد سلوت في المؤتمر الصحفي أن جيريمي فريمبونج سيغيب عن المباريات حتى فترة التوقف الدولي المقبلة، ما يعني أن الفريق يحتاج لتعديل خططه الدفاعية في ظل هذا الوضع، وأضاف أنه كان يتوقع هذه الإصابة، مشيرًا إلى ضرورة تغييره أمام بورنموث، مما يؤكد أهمية الدور الذي يلعبه الجهاز الطبي في الفريق.
كما أشار سلوت إلى أن كونور برادلي قد عاد للتدريبات بعد تعافيه من الإصابة، مما يمنح الفريق بعض الأمل، بينما وضع حالة جو جوميز في الاعتبار، حيث لم يكن قادرًا على التدريب لثلاثة أيام بعد مواجهة بورنموث، مما يزيد من حالة القلق بشأن موقفه قبل مواجهة نيوكاسل.
على الرغم من هذه الأزمات، أكد سلوت أن في مركز الظهير الأيسر توجد خيارات متعددة مهيأة للمشاركة، وهذا يمنح الجهاز الفني مجالًا للتكيف، حيث قام بتجربة لاعبين مثل واتارو إندو ودومينيك سوبوسلاي في مركز الظهير الأيمن كحل بديل، مع إمكانية الاعتماد عليهم في المباريات المقبلة.
في سياق آخر، رفض المدرب الهولندي التعليق على إمكانية ضم لاعبين جدد، مؤكدًا ثقته الكبيرة في تشكيلته الحالية، حيث أشار إلى أن تعديل مركز معين ممكن فقط عبر توافر لاعبين يضيفون قيمة حقيقية للفريق، مع التركيز على تطوير الأداء الداخلي للفريق خلال الفترة المقبلة.
ختامًا، يُذكر أن ليفربول حقق انتصارًا مهمًا في افتتاح الدوري ضد بورنموث بنتيجة 4-2، مما يضفي مزيدًا من الأمل على الجماهير قبل الجولة الجديدة، لكن التحديات البدنية تعكس أهمية قرارات سلوت وتأثيرها على مستقبل الفريق في المسابقة.