المجلس الأعلى للإعلام يوقف مصطفى يونس عن الظهور الإعلامي لمدة ثلاثة أشهر بعد الشكوى

أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة خالد عبد العزيز عن قراره بإيقاف مصطفى يونس عن الظهور الإعلامي لمدة ثلاثة أشهر، ويأتي ذلك القرار نتيجة للشكوى المقدمة من النادي الأهلي ضد اللاعب السابق، وتعتبر هذه الخطوة تأكيدًا على التزام المجلس بضبط أداء الإعلام والالتزام بالقوانين والأخلاقيات في هذا المجال.
بيان المجلس أوضح أن قرار الإيقاف جاء لمخالفة مصطفى يونس المعايير والأكواد المعتمدة من قبل المجلس، حيث تم توجيه إلزام له بحذف الفيديوهات المسيئة المتواجدة على قناته على اليوتيوب، وذلك تعليقًا على ما بدر منه من إساءة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، مما يظهر اهتمام المجلس بتنقية المحتوى الإعلامي.
مثل مصطفى يونس أمام لجنة الشكاوى برئاسة عصام الأمير وأقر بوجود بعض الاتهامات والألفاظ غير المناسبة، مشيرًا إلى تعهده بإزالة المخالفات من المحتوى الذي يقدمه، وهذه الخطوة تأتي في إطار الالتزام بالمبادئ الإعلامية السليمة ومعالجة الشكاوى المطروحة بطريقة مسؤولة.
النادي الأهلي تقدم بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في الرابع من أغسطس، مصاحبًا بملف يحتوي على أسطوانة مدمجة تضم تسجيلات الحلقات المثيرة للجدل، مما يعكس الإصرار على تطبيق القانون وحماية حقوق النادي، هذا الأمر يعكس أيضًا تعدد الشكاوى التي تدخل ضمن اهتمامات المجلس في الحفاظ على بيئة إعلامية نزيهة.
عقب ذلك، قرر الأهلي إحالة مصطفى يونس إلى التحقيق من قبل الشؤون القانونية بالنادي بسبب التصريحات المثيرة للجدل، وتم إيقافه بشكل مؤقت لحين الانتهاء من التحقيقات، الأمر الذي يعكس جدية النادي في التصدي لأي انتهاكات تضر بمكانته أو سمعة أعضائه، مما يعني أن مثل هذه الأمور لا يمكن تجاهلها.
في ختام الحدث، يعتبر هذا القرار نموذجًا للجهود المتواصلة لضبط الإعلام وتأكيد الأطر الأخلاقية فيه، ويبرز دور المجلس الأعلى في العمل على الحفاظ على القيم والمبادئ التوجيهية للممارسات الإعلامية الصحيحة، ويعتبر خطوة إيجابية نحو تعزيز محتوى إعلامي مسؤول يحترم كافة الأطراف المعنية.