كشف نقاط هامة في الفيلم الوثائقي «30 يونيو – 3 يوليو» أسرار مثيرة يعرضها الفيلم الوثائقي «30 يونيو – 3 يوليو» حقائق جديدة في الفيلم الوثائقي «30 يونيو – 3 يوليو»
أذاع برنامج حقائق وأسرار الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري فيلمًا وثائقيًا جديدًا بعنوان «30 يونيو – 3 يوليو». الفيلم يسلط الضوء على الأحداث الكبيرة والمآسي التي عاشها الشعب المصري خلال حكم جماعة الإخوان. هذا الفيلم يأتي في سياق تقديم نظرة فاحصة على دور القوات المسلحة في إنقاذ البلاد من الأزمات التي أُحِيطت بها.
تعد هذه الفترة من تاريخ مصر محورية، حيث كان تدخل القوات المسلحة هو الفارق بين الفوضى واستعادة الاستقرار. وقد أظهر الفيلم كيف أن البيان الشهير الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة في 30 يونيو 2013 قد نال دعمًا واسعًا من الجموع المصرية، مما أعطى الأمل بإمكانية الخروج من الأزمات المتلاحقة.
وثق الفيلم أيضًا العديد من الشهادات من شخصيات بارزة في المجتمع، مثل النائب محمود بدر والنائبة مارجريت عازر، الذين شهدوا على الفوضى التي عمت البلاد. وبهذه الشهادات، تم تسليط الضوء على رفض المصريين لسياسات الجماعة الإرهابية والانتفاضات الشعبية التي انتشرت في الشوارع.
وفي نهاية الفيلم، تم عرض بيان 3 يوليو الذي ألقاه وزير الدفاع وقتها، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والذي أطلق عليه البعض "سهم الحرية". هذا البيان مثل نقطة تحول في مسار الأحداث، حيث أعاد الأمل للشعب بفضل قوة الجيش وصدقه في الحفاظ على تراب الوطن.
عبر مصطفى بكري عن مدى فرحة المصريين بعد هذا البيان، مشددًا على أن الشوارع والميدان زادت فيها الهتافات الوطنية، وأن السعادة كانت تجوب كل ركن من أركان البلاد. وأضاف أن العودة إلى الهوية الوطنية كانت بمثابة شروق شمس الحرية مرة أخرى على مصر.
الحــديث يؤكد أن هذا العمل الوثائقي ليس مجرد سرد للحقائق، بل هو دعوة لتذكر تلك اللحظات الفارقة التي أعادت الأمل للشعب المصري بعد فترة عانى فيها الكثير.