الاتحاد السكندري يحقق أسوأ بداية له في الدوري منذ عقد كامل

يواجه نادي الاتحاد السكندري تحديات كبيرة منذ بداية الموسم الجديد في الدوري المصري الممتاز، حيث تلقى الفريق هزيمتين متتاليتين أمام المصري البورسعيدي ومودرن سبورت، مما يعكس بداية صعبة تضع الفريق في موقف محرج، هذه النتائج تعكس قلق الجماهير وتضفي ضغطًا إضافيًا على اللاعبين والإدارة في إطار السعي لتحقيق نتائج إيجابية.
لا تقتصر هذه الخسائر على كونها مجرد بداية غير موفقة، بل تعد جزءًا من سلسلة طويلة من البدايات المتعثرة التي تعاني منها الفريق، الأرقام تظهر أن الموسم الحالي هو الأسوأ للنادي خلال العقد الماضي، حيث لم يسبق أن خسر الاتحاد أول مباراتين بشكل متتالي في مواسمه السابقة، مما يعيق مسيرته مبكرًا ويزيد من حالة عدم الاستقرار.
في السنوات الماضية، عانى الاتحاد السكندري من صعوبة في الانطلاق خلال المواسم، إذ كانت البدايات المتعثرة هي القاعدة، فعلى مدار تسعة مواسم، لم تنجح البدايات القوية إلا نادرًا، مما يعكس وجود نمط متكرر في الأداء السلبي للفريق، وهذا الأمر يعكس أيضًا تذبذبًا مستمرًا في المستوى، يزيد من الضغوطات المعنوية على اللاعبين.
تاريخ الفريق يضم فصولًا من المعاناة في بداية المواسم، حيث تتكرر صور الفشل مع مرور السنوات، فالأداء المتدني في بدايات المواسم يذكرنا بموسم 1972-1973، والأدوار الصعبة التي مر بها الفريق في مواسم لاحقة، وفي ظل هذا التاريخ العريق، تبقى الآمال معلقة على الفريق لكسر هذه الحلقة المفرغة والعودة إلى المنافسة بقوة.