مصر والبوسنة تتعاون سياحياً مذكرة تفاهم جديدة

وزير السياحة والآثار استكمل سلسلة لقاءاته خلال زيارته الرسمية للبوسنة والهرسك بلقاء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة الخارجية، حيث تمحورت المناقشات حول تعزيز التعاون السياحي بين القاهرة وسراييفو، هذا اللقاء شكل منصة لمناقشة ملفات مهمة تخدم مصالح البلدين السياحية، حيث كان للحوار أثر كبير على تعزيز التواصل بين الجانبين.
شهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات البارزة، مثل السفير وليد حجاج والمهندس أحمد يوسف، مما أضاف طابعًا رسميًا للمناقشات. أبدى جميع المشاركين اهتمامهم بآليات تطوير السياحة في كل بلد، مما يعكس الرغبة الجادة في تعزيز العلاقات بين مصر والبوسنة في مجالات متعددة، خاصة في السياحة كقاطرة للتعاون الاقتصادي.
تبع الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين تهدف إلى تعزيز التعاون في السياحة، والتي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون. الوزيران ثمنا أهمية هذه الوثيقة التي ستفتح مجالات جديدة أمام التعاون في مجالات السياحة المختلفة، مما سيؤدي إلى فوائد متبادلة لكلا الجانبين بما يرتقي بمستوى القطاع السياحي.
أعرب شريف فتحي عن تقديره لحفاوة الاستقبال وحرصه على تعزيز العلاقات السياحية، مشيدًا بما تمثله هذه العلاقات من أهمية للاقتصاد القومي. كما أشار إلى وجود فرص متعددة للتعاون من خلال تنظيم رحلات ترويجية وورش عمل مشتركة، وهو ما يسهم في تعزيز السياحة البينية ويعكس رغبة متبادلة في التعاون واستثمار الفرص السياحية الفريدة.
كذلك تطرق الوزير إلى الاستراتيجية الترويجية الجديدة التي أطلقتها وزارة السياحة، والتي تبرز الميزات السياحية لمصر. هذه الحملة تسعى لجذب المزيد من السياح من كافة أنحاء العالم، ومن خلال أدوات تسويقية حديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتقديم أفضل التجارب السياحية للجمهور الدولي وتوسيع نطاق السوق السياحي لمصر.
في ختام الاجتماع، تمت دعوة الوزير البوسني لزيارة مصر، وهو ما لاقى ترحيبًا، مما يعكس روح التعاون والتواصل المتبادل بين البلدين، يأتي هذا التوجه في وقت متسارع من العلاقات الأخوية التي تستهدف بناء شراكات استراتيجية في مسائل السياحة والاستثمار، وهو ما سينعكس إيجابيًا على المشهد السياحي في كلا البلدين مستقبلًا.