إنطلاق الخدمات الحكومية الرقمية في قرى “حياة كريمة”

تستعد المجمعات الخدمية في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لبدء التشغيل الكامل باستخدام تقنيات حديثة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لتحسين جودة الخدمات الحكومية، حيث تهدف المجمعات لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات بشكل متكامل للمواطنين مما يسهم في تعزيز كفاءة الخدمات المحلية وتقليل الأعباء عليهم.
تهدف المجمعات لتوفير كافة الخدمات الحكومية في مكان واحد من خلال آليات رقمية متطورة تسهل على المواطنين إنجاز معاملاتهم بسهولة ويسر، يتضمن ذلك تنفيذ العديد من الخدمات، مثل: 1. الإدارة المحلية، 2. التضامن الاجتماعي، 3. التموين، 4. الأحوال المدنية، 5. الشهر العقاري، 6. المراكز التكنولوجية، وهو ما يسهم في تسريع الإجراءات.
تشمل المرحلة الأولى من مشروع “حياة كريمة” عدد 332 مجمع خدمات حكومية موزعة بعناية على القرى المستهدفة، وتجهيزه بأحدث التكنولوجيا يعد خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات المقدمة، حيث تم نقل وحدات الإدارة المحلية والتضامن الاجتماعي للعمل، مما يتيح للمواطن الوصول لتلك الخدمات بسهولة ويسر.
تم تجهيز المجمعات بنجاح، مما يمهد الطريق لتشغيل خدمات الأحوال المدنية والشهر العقاري، وسيتيح هذا التشغيل الموحد للمواطنين إنهاء جميع معاملاتهم الحكومية في مكان واحد، مما يوفر الوقت والجهد، ومن المتوقَّع أن تُحسَّن جودة الخدمات بشكل ملحوظ.
وقع الشهر الماضي اتفاق بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التنمية المحلية لدعم هذا المشروع، حيث سيتم توريد الأجهزة التكنولوجية اللازمة لتشغيل المجمعات، وبهدف تعزيز التحول الرقمي وتحسين مستوى الخدمات الموجهة لسكان الريف المصري ستدعم التكنولوجيا الحديثة العمليات الحكومية وتزيد من فاعلية أداء المؤسسات.
ستكون هذه المجمعات بمثابة نقطة انطلاق نحو تطوير رئيسي في تقديم الخدمات الحكومية، مما يوفر بنية تحتية رقمية تأخذ بيد المواطن نحو مستقبل يخدم احتياجاته بشكل أسرع وأكثر كفاءة، تعتبر هذه المبادرة جزءًا من رؤية الدولة لتحديث القطاع الحكومي وتحسين مستوى جودة الخدمات المتاحة للجميع.