إي إف چي تطلق مدرسة للتكنولوجيا في الأقصر لتعليم الزراعة الذكية

علي محمود الحسن

أعلنت مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية عن بدء تشغيل مدرسة إي اف چي هيرميس للتكنولوجيا التطبيقية في تكنولوجيا الزراعة المستدامة بمحافظة الأقصر، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الفني، وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تحول حقيقي في منظومة التعليم الفني في مصر، حيث ستؤهل الشباب لمواجهة تحديات المستقبل وترسيخ مهارات الزراعة الذكية والمستدامة.

تسعى المدرسة إلى دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر عبر نموذج تعليمي يركز على التطبيق العملي على مدار ثلاث سنوات، مستهدفة الفئة العمرية من 14 إلى 18 عامًا، وتتسع في البداية لـ 75 طالبًا لتقديم تعليم يتماشى مع متطلبات سوق العمل وتحديات التغير المناخي.

قد تشاهد:  تمكين القطاع الخاص: المالية تعلن دعم التوسع في الأسواق الأفريقية

صرّحت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف چي، أن هذه المبادرة تعكس التزامهم بتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، مشددة على أهمية الاستثمار في التعليم التطبيقي الذي يعد أساسًا لتحسين مستقبل الزراعة الذكية في مصر.

تتضمن المنهج ثلاثة محاور رئيسية مثل المهارات التقنية وريادة الأعمال والتمكين اللغوي، مع التركيز على دمج التكنولوجيا في كافة المناهج لمواكبة الابتكارات. كما سيكون هناك تدريب عملي على مواضيع مهمة كإعادة تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج السماد العضوي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

قد تشاهد:  قفزات الدولار المفاجئة أمام الجنيه اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025 ختام التعاملات

أضافت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الأمناء، أن التعليم هو أساس التنمية الشاملة، وتهدف المؤسسة عبر المدرسة إلى بناء جسر يربط بين الفرص والتأثير الإيجابي للشباب. خلال الثلاث سنوات المقبلة، تستهدف المدرسة تخريج 225 طالبًا جاهزًا للدخول إلى سوق العمل بشكل فعال.

هذه المبادرة تمثل التزام مؤسسة إي اف چي بدعم التنمية المستدامة من خلال التعليم، مما يعكس رؤيتها لربط التعليم بالتحديات الحقيقية والتوجهات الوطنية، مما يعزز التنمية في المجتمعات المحلية، خصوصًا الفئات الأكثر احتياجًا.

قد تشاهد:  تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والأردن في قمة جديدة

أسست مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية عام 2006 لتقديم الدعم المجتمعي بحسب رؤية مجموعة إي اف چي، حيث تهدف إلى معالجة التحديات التعليمية والصحية والمالية من خلال برامج مستدامة. وقد عملت بشكل فعال مع العديد من المنظمات لدعم مشروعات مختلفة تهتم بالصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية في المجتمعات المستهدفة.

1. تمويل مشروعات محلية.
2. تقديم الدورات التعليمية.
3. دعم المبادرات الصحية.
4. تطوير القدرات المجتمعية.
5. التوعية بمخاطر الأمراض.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى