تراجع مبيعات تسلا يستمر للعام الثاني مع تسجيل ربع مالي ضعيف جديد

تسجل شركة تسلا ضعفًا جديدًا في مبيعاتها مع إصدار نتائج الربع الثاني لعام 2025، ويبدو أن الشركة تواجه تحديات صعبة تؤثر على أدائها المالي. حيث أعلنت تسلا عن تسليم 384122 سيارة، مما يعني انخفاضًا بنسبة 13.5 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. يأتي هذا التراجع بعد ربع أول غير مشجع، ما يثير القلق حول قدرة الشركة على تحقيق النمو الذي وعدت به سابقًا.

احتجاجات وإدارة جديدة

شهد الربع الثاني أيضًا تصاعدًا في الاحتجاجات تحت شعار "Tesla Takedown"، بعد أن أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك جزءًا من إدارة الرئيس الأمريكي السابق. هذه الاحتجاجات تضاف إلى الضغوط التي تواجهها تسلا، خاصة بعد تقارير حول إقالة أومايد أفشار، أحد مستشاري ماسك المقربين، الذي كان مسؤولاً عن عمليات التصنيع والمبيعات.

عدم الاستجابة السريعة لتحديات الإنتاج

في الوقت الذي كان يُنتظر فيه تحديثات جديدة، لم تقدم تسلا ما يشير إلى تصحيح مسارها. ورغم تبريرات ماسك السابقة بشأن ضعف المبيعات بسبب توقف الإنتاج، يبدو أن هذه الذريعة لم تقنع السوق بشكل كافٍ.

تقييم السوق والضغوط التنافسية

تواجه تسلا منافسة شديدة، خاصة مع إعلان فورد عن تراجع نسبته 31 بالمئة في مبيعات سياراتها الكهربائية، وشركات أخرى مثل هيونداي وكيا التي شهدت انخفاضات مماثلة. بينما حققت جنرال موتورز نموًا واضحًا بفضل طرازاتها الجديدة.

استراتيجيات للعودة

بينما تسعى تسلا لتعزيز مبيعاتها، اتخذت عدة خطوات، منها تخفيض الأسعار وتقديم عروض تمويل جذابة. ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى نجاح هذه الاستراتيجيات في ظل هذا التراجع المستمر.

آفاق مستقبلية غامضة

مع استمرار الضغوط، تشعر السوق بالتوتر حيال مستقبل تسلا. يترقب المستثمرون ردود فعل تسلا في تقرير الأرباح المنتظر في 23 يوليو. هل تستطيع أن تعيد إحياء نموها، أم أن الطريق نحو التراجع سيستمر؟