تحول الرياضة في المملكة وآفاق مستقبلها الاقتصادي الطموح والجاذب للفرص الجديدة

يشهد قطاع الرياضة في المملكة العربية السعودية تحولات كبيره مدعومة برؤية 2030، إذ تحول من كونه نشاطاً ترفيهياً إلى عنصر أساسي في الاقتصاد الوطني، محققاً نمواً سنوياً مركباً يصل إلى 16.5%، يتصدر المراتب على مستوى العالم. تتوجه الحكومة لاستثمار في هذا المجال لتعزيز الدخل وتوفير فرص عمل جديدة.
تستهدف الحكومة تعزيز جودة الحياة وتحقيق رفاهية المجتمع من خلال تحسين النمط الرياضي والصحي، كما تهدف لدعم المرأة في الأنشطة الرياضية، مما يسهم في تمكينها وتعزيز حقوقها. يتوقع أن تشهد المملكة تحولًا في الممارسات الرياضية بتزايد نسبة الممارسين لتصل إلى 48% بحلول عام 2022، مع خطط للوصول إلى 60% قبل 2030.
وتشتمل المشاريع الكبرى مثل مدينة القدية الترفيهية ومركز نيوم – تروجينا على استثمارات ضخمة تهدف لجذب السياحة الرياضية. يتوقع أن تشهد المملكة تنظيم فعاليات رفيعة المستوى مثل كأس آسيا للألعاب الشتوية وكأس العالم، مما يعزز من مكانتها العالمية في المجال الرياضي.
عُكف صندوق الاستثمارات العامة على دعم النادي التقليدي و توفير دعم للمهارات الحديثة، مما يعزز الارتقاء بالقطاع. يدعو هذا التحول إلى شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لتيسير المشاريع وتطبيق تشريعات تستهدف تحقيق الأهداف الطموحة.
مع اقتراب عام 2030، تسير المملكة نحو مستقبل رياضي مميز، مبنية على استثمارات استراتيجية ومشاريع طموحة تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي، مما سيجعلها مركزاً رئيسياً للرياضة في المستقبل.