تطور المعالج في هواتف آيفون: زيادة قدرته 385 مرة منذ البداية

علي محمود الحسن

قطع هاتف الآيفون خطوات هائلة منذ ظهوره الأول في 29 يونيو عام 2007، حيث شهد تطوراً ملحوظاً في الأداء والقدرات التقنية. كان جهاز الآيفون الأصلي يعاني من صعوبة في الاتصال بشبكة AT&T البطيئة التي تعتمد على تقنية EDGE، وهو ما أثر على تجربة المستخدمين، خاصة عند مشاهدة مقاطع الفيديو عبر YouTube أو استخدام متصفح Safari. الكاميرا الأمامية كانت بدقة 2 ميجابكسل فقط، بينما أصبحت الآن بدقة 48 ميجابكسل في طراز iPhone 16 Pro Max.

قد تشاهد:  إطلاق وضع الدراسة في ChatGPT يشجع التفكير النقدي

تحسينات ملحوظة في البطارية والذاكرة

واحدة من أكبر التحسينات التي أضافتها آبل هي في سعة البطارية، حيث ارتفعت من 1400 مللي أمبير/ساعة في الهاتفي الأصلي إلى 4685 مللي أمبير/ساعة في iPhone 16 Pro Max. ومع تطور الذاكرة، ارتفعت سعة الوصول العشوائي (RAM) من 128 ميجابايت إلى 8 جيجابايت في الطرازات الحديثة.

قد تشاهد:  ارتفاع قيمة العملات الرقمية المشفرة عقب خسائر أمس على منصة "كوين ديسك"

معالجات آبل: من البداية حتى الآن

تستخدم آبل معالجات متطورة بدءًا من معالج Core ARM Cortex-A8 في iPhone 3GS، وصولاً إلى شريحة A19 المستخدمة حالياً. ومع انتقاليها إلى TSMC لصناعة معالجات A8 التي تعمل بتقنية 20 نانومتر، تم تحسين عمر البطارية بشكل كبير في طرازات مثل iPhone 6s.

وفقاً لموقع التقنية الياباني PC Watch، يتمتع معالج الآيفون بزيادة في الأداء يبلغ 384.9 مرة منذ أول إصدار له. ويظهر الأداء السنوي تحسناً بنسبة 40 بالمئة، مما يُشير إلى أن التحسينات التي قدمتها آبل قد تصل في المستقبل إلى 500 ضعف أو أكثر مع الأجيال القادمة.

قد تشاهد:  تحديث جديد لـ iOS 18.6 لأجهزة iPhone يشمل تغييرات مخصصة للاتحاد الأوروبي مع أبرز التفاصيل

بلا شك، إن تطور معالجات الآيفون يعكس كيف يمكن للتكنولوجيا أن تتغير بسرعة وكيف أن الهواتف أصبحت أكثر قوة وكفاءة مع مرور الوقت.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى