مصر تحت المجهر: باحث فلسطيني يشير إلى استهداف حملة التشويه لإجهاض خطط التهجير

أكد الباحث الفلسطيني الدكتور توفيق أبو جراد أن مصر تمثل الملاذ الآمن للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى النظر بعين التأمل في الدور التاريخي الذي تؤديه. حيث أوضح أن الدولة المصرية لطالما وقفت في وجه المخططات الإسرائيلية والأمريكية التي تهدف إلى إنهاء القضية بل والنيل من حقوق الشعب الفلسطيني.
مصر ملاذ للمتضررين
في حديثه عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أوضح أبو جراد أن مصر قدمت يد العون منذ بداية الحرب، حيث فتحت معظم مستشفياتها لاستقبال المصابين من الشعب الفلسطيني، معتبرًا أنها كانت البيت لمن لا بيت له.
التعليم كجسر للتواصل
وأضاف أن مصر لم تقتصر على الدعم الطبي فحسب، بل قدمت العديد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين، حيث أعفتهم من الرسوم الدراسية للعام الماضي وواصلت تقديم المنح منذ سنوات عديدة.
جهد دبلوماسي فريد
وفيما يتعلق بالجهد الدبلوماسي، أكد أبو جراد أن ما تقدمه مصر في هذا السياق لم تقم به أي دولة عربية أو إسلامية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لطالما كان عونًا للأشقاء الفلسطينيين. حيث يعيش على أرض الكنانة مئات الألاف من الفلسطينيين في مختلف المجالات، ويتعامل معهم المصريون كعائلة واحدة.
استهداف واضح للدور المصري
تساءل أبو جراد عن سبب استهداف مصر بالتحديد في وقت حساس كهذا، مشيرًا إلى أن الدول الأخرى الأكثر تأثيرًا لم تتعرض لنفس الهجوم. واعتبر أن الهجمة على مصر تمثل دليلًا على رغبة القائمين عليها في إجهاض الجهود الساعية لحماية الفلسطينيين وتقويض القضية الفلسطينية.
صمود الشعب المصري
وأكد أن المخططات السلبية ستتلاشى أمام إرادة الشعب المصري، حيث أن مصر وجيشها يمثلان صمام الأمان للأمة العربية.