يواصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ترسيخ مكانته في مجال طب الجينوم الوقائي من خلال برنامجه المتقدّم للتشخيص الوراثي للأجنة (PGT)، الذي يسهم في تقليل الأمراض الوراثية من خلال فحص الأجنة قبل الزرع واختيار الأجنة السليمة، مما يخفف العبء على النظام الصحي بتوفير ما يقارب مليون ريال سنويًا لكل حالة وقائية.
يعتمد البرنامج على تقنيات التسلسل الجيني المتقدّم لفحص الطفرات الوراثية بدقة عالية، ويُعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، إذ يعالج سنويًا ما يعادل نصف إجمالي الحالات التي تُجرى في أوروبا، ما يعكس قدرته التنافسية ونطاقه الإقليمي الواسع.
ومنذ انطلاقه عام 2001، قدّم البرنامج خدماته لآلاف الأسر السعودية، كما يوفّر استشارات وراثية متقدمة، ويدعم الأسر في اتخاذ قرارات طبية مبكرة وواعية، بالتوازي مع توسيع نطاق الفحوصات باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل الجينوم الشامل لتحسين سرعة ودقة النتائج.
إلى جانب تطوير التقنية، يركّز “التخصصي” على بناء القدرات الوطنية عبر برامج تدريبية في الطب التناسلي والوراثة، دعمًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
وفي ملتقى الصحة العالمي 2025، يستعرض “التخصصي” ابتكاراته في التشخيص الوراثي والجراحة الروبوتية والعلاجات الجينية.
