تشهد فترة التوقف الدولي الحالية موجة إصابات مقلقة ضربت عددا من أبرز نجوم القارة الأوروبية، بالتزامن مع انطلاق التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، مما أثار حالة من القلق داخل أندية كبرى مثل برشلونة وريال مدريد قبل استئناف الدوريات المحلية.
في برشلونة، كان النادي الكتالوني الأكثر تضررا، بعدما أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم استبعاد داني أولمو من معسكر المنتخب إثر تعرضه لإصابة عضلية في القدم اليسرى خلال التدريبات استعدادا لمواجهتي جورجيا وبلغاريا. وعاد أولمو إلى برشلونة لإجراء فحوصات دقيقة بعد تجدد آلامه العضلية.
كما يعاني الفريق من إصابة لامين يامال في منطقة العانة، وهي الإصابة التي تجددت مؤخرا وتسببت في غيابه لقرابة ثلاثة أسابيع، وسط مخاوف من استمرار معاناته رغم جهود الجهاز الطبي. وأعلن الاتحاد الإسباني أيضا استبعاد فيران توريس بعد شعوره بآلام عضلية طفيفة، لتفقد إسبانيا ثلاثة لاعبين من برشلونة دفعة واحدة خلال التصفيات.
أما ريال مدريد، فقد تلقى ضربة قوية بعد إصابة نجمه كيليان مبابي مع منتخب فرنسا في الكاحل الأيمن خلال مواجهة أذربيجان، رغم تسجيله هدفا في اللقاء الذي انتهى بفوز الديوك بثلاثية نظيفة. الاتحاد الفرنسي أكد غياب مبابي عن مواجهة أيسلندا وعودته إلى مدريد لاستكمال العلاج.
وتأتي هذه الإصابات وسط ضغط المباريات وتكدس الجداول بين المنافسات المحلية والدولية، مما يزيد من مخاطر الإجهاد العضلي بين اللاعبين. ومع اقتراب استئناف الليجا، يواجه مدربا برشلونة وريال مدريد، هانز فليك وفابيان أونسوي، مهمة صعبة في تقييم الجاهزية البدنية لنجومهم قبل العودة للمنافسات الرسمية.
