4 أرقام تبرز تفوّق لامين يامال على ميسي بالقميص رقم 10

أعاد لامين يامال، الشاب الإسباني في الثامنة عشرة من عمره، تعريف معنى القميص رقم 10 في برشلونة، متجاوزًا إرث ليونيل ميسي بأرقام مذهلة في مختلف المجالات الرياضية والتجارية والإعلامية.

الأول: مبيعات القمصان، إذ تُباع قمصان يامال بمعدل ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قمصان ميسي في بداياته، ويشكل الآن 80% من مبيعات قمصان النادي في موسم 2025، رقم لم يبلغه حتى ميسي في ذروة مجده، ما يعكس تأثيره التجاري والثقافي في جيل جديد يستهلك كرة القدم كمنتج ثقافي.

الثاني: الدخل الأسبوعي، فبينما كان ميسي يتقاضى 1500 يورو أسبوعيًا في عمر 18 عامًا، يحصل يامال حاليًا على 300 ألف يورو أسبوعيًا، أي أكثر من 200 ضعف، ويعكس ذلك قيمة السوق الحالية وقدرته على التسويق كلاعب وماركة مع دعم عقود رعاية عالمية من نايكي وأديداس.

الثالث: التأثير الإعلامي والجماهيري، يمتلك يامال جمهورًا يتجاوز 70 مليون متابع عبر منصات التواصل، كل هدف أو تمريرة منه تُترجم إلى ملايين المشاهدات، ما يجعل حضوره مربحًا للنادي على مستوى عالمي، والقميص رقم 10 رمزًا جديدًا في زمن الشاشات الرقمية.

الرابع: الألقاب المبكرة، خاض يامال أكثر من 100 مباراة قبل بلوغ الثامنة عشرة، سجل خلالها 24 هدفًا وصنع العشرات، محققًا 5 بطولات كبرى بينها دوري أبطال أوروبا ويورو 2024 مع منتخب إسبانيا، في حين احتاج ميسي لموسمين لكسر حاجز الهدف الأول، ما يوضح تفوقه المبكر في الانطلاقة والتأثير المباشر.

قد لا يسعى يامال ليكون “ميسي الجديد”، بل لامين يامال الأول، لتصبح القصة الجديدة للقميص رقم 10 رسالة تتجدد مع كل جيل، حيث يُكتب التاريخ من جديد بأرقام وإنجازات مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة