أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الأربعاء، أن الحكومة تقوم بتقييم حجم الأضرار الناتجة عن الزلزال القوي الذي ضرب وسط البلاد مؤخرًا، وخاصة في مقاطعة سيبو، ونقلت قناة “إيه بي إس – سي بي إن” عن ماركوس قوله إن الزلزال كان قوياً للغاية، لذا تعمل الحكومة على تحديد الأضرار والاحتياجات اللازمة للتعامل مع آثار الهزة الأرضية.
وأشار الرئيس إلى أن وزير الدفاع الفلبيني جيلبرت تيودورو، رئيس المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، توجه إلى المنطقة المتضررة لتقييم الأوضاع على الأرض، والإشراف على جهود الإغاثة، وتنسيق الاستجابة الطارئة للزلزال.
وكان مركز المسح الجيولوجي الأمريكي قد أعلن أن الزلزال بلغت شدته 6.9 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل 69 شخصًا وإصابة 147 آخرين، بالإضافة إلى تضرر 22 مبنى، ما أثار حالة طوارئ محلية واستدعاء فرق الإنقاذ والإغاثة لتقديم الدعم للمتضررين.
وأكدت الحكومة الفلبينية أن التقييم المستمر للأضرار سيساعد في توجيه الموارد والمساعدات الإنسانية بشكل فعال، مع متابعة الوضع لمعرفة مدى الحاجة إلى دعم إضافي من السلطات المحلية والدولية.
