أفادت صحيفة ماركا الإسبانية أن نادي فالنسيا رفع دعوى قضائية ضد منصة نتفليكس وشركة الإنتاج كونسبيراساو فيلمز، بسبب ما وصفه النادي بـ”المعلومات غير الدقيقة” الواردة في الفيلم الوثائقي عن البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.
وأوضح التقرير أن النادي الإسباني اعترض على طريقة تصوير أحداث مباراة الفريق أمام ريال مدريد على ملعب ميستايا في مايو الماضي، مشيرًا إلى أن الفيلم حمل رواية لا تتوافق مع الواقع، وهو ما دفع الإدارة لاتخاذ إجراءات قانونية بعد مطالبتها بتصحيح فوري لمحتوى الوثائقي.
وأصدر فالنسيا بيانًا أكد فيه أن جماهيره تعرضت للظلم والتشهير، مشددًا على أن الحقيقة يجب أن تسود مع احترام جماهير النادي، مع الاحتفاظ بحقه الكامل في متابعة القضية عبر المسار القضائي.
وتعود خلفية الأزمة إلى حوادث متكررة بين فينيسيوس جونيور وجماهير فالنسيا، أبرزها ما وقع يوم 15 مارس من العام الماضي عندما انتشر فيديو يظهر فيه طفل يوجه إساءة عنصرية إلى اللاعب، الأمر الذي دفع رابطة الدوري الإسباني لفتح تحقيق واستدعاء الشرطة في حينه.
العلاقة بين فينيسيوس وجماهير فالنسيا اتسمت بالتوتر منذ الموسم قبل الماضي، حيث تكررت المشاحنات داخل الملعب وخارجه، حتى تدخل رئيس البرازيل على خط الأزمة دعما لمواطنه الدولي.
فالنسيا يتمسك بمساره القانوني لتصحيح ما جاء في الوثائقي.
