كشفت دراسة سويدية فنلندية حديثة عن اختبار دم روتيني يمكنه الكشف المبكر عن مخاطر أمراض الكبد الخطيرة مثل التليف والسرطان قبل عشر سنوات من ظهور الأعراض ما يعزز فرص الوقاية والعلاج المبكر.
ووفقًا لتقرير نشره موقع ميديكال إكسبريس طوّر باحثون من معهد كارولينسكا السويدي ومستشفى جامعة هلسنكي الفنلندية نموذجًا جديدًا باسم CORE يعتمد على بيانات الفحوصات الروتينية اليومية مثل العمر والجنس ومستويات ثلاثة إنزيمات كبدية AST وALT وGGT.
وأظهرت نتائج الدراسة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية BMJ أن نموذج CORE حقق دقة بلغت 88% عند اختباره على أكثر من 480 ألف شخص في ستوكهولم ومتابعتهم حتى 30 عامًا متفوقًا على طريقة FIB-4 المستخدمة حاليًا والتي تفتقر إلى الكفاءة في الفحص العام.
وأوضح الباحث ريكارد ستراندبيرج أن التشخيص المتأخر يضعف فرص العلاج فيما أكد الباحث هانيس هاغستروم أن CORE يمثل أداة مهمة لأطباء الرعاية الأولية خاصة مع إطلاق آلة حاسبة إلكترونية مجانية تسهّل استخدامه.
ويأتي هذا التطور في وقت يُتوقع فيه توافر علاجات دوائية جديدة لمرضى الكبد عالي الخطورة ما يجعل الكشف المبكر خطوة أساسية لتحسين النتائج الصحية عالميًا.
