استعادة قناة السويس لمكانتها العالمية بفضل حوافز الشركات الكبرى
نضمت قناة السويس جهودًا ملحوظة لاستعادة مكانتها العالمية، وفق ما جاء في مجموعة من الإنفوجرافات التي نشرها المركز الإعلامي لمجلس الوزراء, هذه الجهود تعكس حوافز قوية تم توفيرها لكبرى الشركات العالمية، مما أسهم في تعزيز الثقة الدولية فيها، خاصة في ظل التحديات المعاصرة.
توقعات إيجابية من المؤسسات العالمية
تشير التقارير من صندوق النقد الدولي إلى احتمالية زيادة إيرادات قناة السويس بنسبة تصل إلى 88,9% خلال السنوات الخمس القادمة، مما يعني أن الإيرادات ستصل إلى 11,9 مليار دولار بحلول عام 2029, يتوقع أن تصل إيرادات القناة إلى 6,3 مليار دولار في العام 2025، و8,2 مليار دولار في العام 2026، وما بعدها.
نتائج ملموسة على الأرض
أكدت شركة OFFSHORE ENERGY أن حركة الملاحة بالقناة لم تتوقف، رغم الظروف المحيطة في البحر الأحمر, هناك خدمات ملاحية جديدة تم تقديمها مثل الإنقاذ البحري وصيانة السفن, من المتوقع أيضًا أن تعود حركة الملاحة لطبيعتها تدريجيًا في الأشهر القادمة، وهو ما نوهت إليه وكالة ستاندر آند بورز.
نجاحات بارزة وتحفيزات جديدة
أظهرت الإحصائيات الناجحة لقناة السويس خلال عام 2025، حيث تم تحرير العديد من السفن الهامة مثل الحفار ADMARINE260 وناقلة البترول CHRYSALIS, وفي مارس من نفس العام، قامت القناة بتنفيذ عملية إنقاذ معقدة لسفينة SOUNION بدعم أربع قاطرات.
تشجيع الشركات على استخدام القناة يعد محوريًا، حيث بدأت عدة شركات شحن كبرى بالعودة بفضل التحسينات الأمنية والإجراءات المتخذة من هيئة قناة السويس, تلك الجهود تساهم في تعزيز تنافسية القناة كممر مائي آمن وفعال.
مستقبل واعد للقناة
مجمل الأحداث والخدمات الحديث تضع قناة السويس في موقع متميز على خريطة التجارة العالمية، مما يبشر بمستقبل مشرق يعكس قدرة الدولة على مواجهة التحديات وتلبية احتياجات السوق العالمية.