الإجازة الصيفية تعاني من تهميش في تعزيز جودة التعليم
بعد انتهاء عام دراسي مليء بالتحديات والإنجازات، بدأت الإجازة الصيفية التي تعتبرها الكثير من العائلات فرصة للراحة وإعادة شحن الطاقة, لكنها أيضًا تمثل فرصة ذهبية يمكن استثمارها بشكل أفضل لتعزيز جودة التعليم وزيادة التواصل المجتمعي.
استثمار وقت الإجازة
من جانبه، أكد المستشار الأسري عبدالله أحمد الزايدي على أهمية ملء فراغ الشباب خلال الصيف بأنشطة تعود عليهم بالنفع، مثل الرياضة والهوايات والعمل التطوعي, هذه الأنشطة لا تعزز فقط من قدراتهم، بل تساهم أيضًا في الحفاظ على انتمائهم للمجتمع وتقوي روح التعاون بينهم.
اعادة ترتيب الأولويات
المشرفة التربوية حياة القصيري ألقت الضوء على ضرورة استغلال الإجازة في إعادة تقييم الأولويات وتطوير المهارات, وفقًا لها، الإجازة ليست فقط وقت للاسترخاء، بل فرصة لاستثمار الوقت في تعلم أشياء جديدة، مثل اللغات أو الرسم, هي فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وزيارة الأقارب وتجديد الذكريات الجميلة.
مبادرات فعالة
مدير مركز الموهوبين رده عيدان أكد أن استغلال الإجازات في أنشطة تعليمية واحترافية يعد فكرة رائعة، مشيرًا إلى أنه يجب أن تستمر هذه الأنشطة طوال العام, من جهته، أشار عبدالرحيم سعيد إلى أهمية أندية الحي كمبادرة لرعاية الشباب وتنمية مهاراتهم، موضحًا أن هذه الأندية يجب أن تشمل برامج تعليمية في مختلف المجالات.
آراء أولياء الأمور
وفي هذا السياق، أعرب أولياء الأمور فيصل السيالي وشاكر العصيمي عن دعمهم لفكرة استغلال المدارس خلال الإجازة لتقديم أنشطة متنوعة, وأكدا على أهمية تقديم حفلات تكريم للمشاركين لتعزيز المنافسة الإيجابية بين الشباب.
إذاً، الإجازة الصيفية ليست مجرد وقت للراحة، بل يمكن أن تكون فرصة لتطوير المهارات وتعزيز التواصل الاجتماعي، مما سينعكس إيجابًا على جودة التعليم والمجتمع ككل.