المملكة وفرنسا تعززان التعاون في مجالات التكنولوجيا والمحتوى الرقمي والذكاء الاصطناعي.
في خطوة تعتبر الأبرز لتعزيز الشراكات الدولية في مجال التقنيات الحديثة، قام عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، بجولة في قلب العاصمة الفرنسية باريس، حيث اجتمع مع عدد من الشركات والمراكز البحثية الرائدة, هذا اللقاء ليس مجرد زيارة عادية، بل هو جزء من استراتيجية المملكة لتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا.
شراكة علمية قوية
استهل اللقاء بجلسة مثمرة مع أنطوان بوتي، رئيس المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي, هذا اللقاء أثمر عن نقاشات معمقة حول شراكات محتملة في مجالات التقنيات العميقة، وكان التركيز على كيفية تمكين الباحثين والمبتكرين من البلدين لتحقيق إنجازات نوعية.
التعاون مع الشركات التقنية
خلال زيارة شركة Enchanted Tools، استعرض السواحه الحلول التقنية المتقدمة التي يمكن تبنيها في المملكة, برزت خلال الزيارة التطبيقات الحديثة في مجال الروبوتات التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يفتح الأفق أمام تحفيز الابتكار في القطاع التكنولوجي بالسعودية.
استثمارات مشتركة
في جلسة أخرى، ناقش الوزير مع كريستوف بافيير وويليام كادوش شاسينغ سبل تعزيز الاستثمارات بين الطرفين في قطاع التقنية, التركيز كان على دعم توسع الشركات الناشئة السعودية في أسواق جديدة ومزدحمة بالفرص.
تسويق المحتوى الرقمي
اختتمت اللقاءات بجلسة مع نايجل فاز، الرئيس التنفيذي لشركة Publicis Groupe، حيث تم بحث سبل التعاون لتسويق المحتوى الرقمي السعودي على نطاق عالمي, كان هناك نقاش مثير حول كيف يمكن لتكامل الاقتصاد الإبداعي والتقني أن يحدث ثورة في نظام العمل في السعودية.
تسعى المملكة من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز مكانتها كمركز رئيسي في عالم التكنولوجيا، مما يتيح لها كسب خبرات قيمة وشراكات مع جهات رائدة عالميًا.