مصطفى بكري يستنكر: كيف يعيش هذا العالم البغيض وصغار غزة يواجهون حرب التجويع؟

كيف يمكن للإنسان أن يتجاهل معاناة الأطفال في غزة؟ سؤال يطرحه الكاتب والصحفي مصطفى بكري بعد أن أظهرت التقارير الوضع الإنساني الكارثي في القطاع المحاصر, أطفال يموتون جوعاً وفقراء يعيشون وسط دمار لا يوصف، ومع ذلك ينام بعض المسؤولين في العالم بعمق دون أن يتحرك ضميرهم.

حرب التجويع مستمرة

أبدى بكري استياءه الشديد من جحود العالم تجاه أزمة غزة, فهو يعتبر أن التخاذل الدولي والممارسات غير الإنسانية هي سبب رئيسي في تفاقم الأوضاع, النداء من أبنائنا في غزة يجب أن يصل للمحافل الدولية، ولكن يبدو أن هناك آذان صماء تعيش في عالم بعيد عن المعاناة.

قد تشاهد:  ارتفاع تدريجي بالحرارة بدءًا من الغد بإشعار الأرصاد 40 درجة في الظل

من هم ضحايا هذه الحملة؟

لا يمكن نسيان الأطفال الذين يمثلون الجيل الجديد, هم أبرياء في أزمة لا ذنب لهم فيها, الصغار يفتقدون أبسط مقومات الحياة، لذا يتساءل بكري كيف يمكن أن نغفل عن الأجيال التي ستبني غداً، إذا كان حجراً واحداً في غزة لا يستطيع الصمود.

دعوة لتحريك الضمير العالمي

قد تشاهد:  السودانيون يتدفقون إلى محطة مصر لركوب القطار المتجه إلى أسوان

قدم مصطفى بكري دعوة ملحة لكل من يستطيع أن يسهم في تغيير هذا الواقع الأليم, بتوحيد الأصوات ونشر الوعي يمكن إحداث تغيير, نحتاج إلى رحمة إنسانية تظلل الجميع، لنساعد فرحة الأطفال يعود إلى قلوبهم، ويستعيدوا حقهم في الحياة بكرامة, هل ستظل الصرخات تُهمل في زحام الحياة؟ الأمر متروك لنا جميعاً لنكون الصوت الذي لا يُنسى.

قد تشاهد:  فرص عمل مميزة في الصيدلة وخدمة العملاء برواتب تصل إلى 9400 جنيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى