أربعة مؤشرات وطنية تعزز ريادة المملكة الرقمية لتكون ضمن أفضل خمس حكومات عالمياً.
كشفت المملكة العربية السعودية عن 4 مؤشرات رئيسية تعكس نجاحا كبيرا في مجال الحكومة الرقمية، مما يعزّز مكانتها في الساحة العالمية, تواصل المملكة سجّلها المشرق من خلال هذه المؤشرات التي تعتبر دليلاً على التزامها بالتحول الرقمي وتوسيع نطاق خدماتها بشكل ملحوظ.
ريادة رقمية تؤسس لمستقبل مشرق
أطلقت هيئة الحكومة الرقمية هذه المؤشرات كجزء من رؤيتها لعام 2030، حيث تتركز جهودها على رفع مستوى الخدمات الحكومية وتجديده, المؤشرات تشمل قياس التحول الرقمي، نضج التجربة الرقمية، تبني التقنيات الناشئة وكفاءة المحتوى الرقمي.
ارتفاع ملحوظ في التحول الرقمي
مؤشر قياس التحول الرقمي سجّل ارتفاعا سنويا منذ انطلاقه في 2021، حيث قفزت النسبة من 69,39% إلى 87,14% في 2024, هذه الأرقام تعكس تحسن ثقافة العمل المؤسسي وتعزز التزام الجهات الحكومية بالنضج الرقمي.
تجربة رقمية متطورة
فيما يخص مؤشر نضج التجربة الرقمية، والذي انطلق في 2022، سجلت المملكة نسبة 85,04% في 2024، مما يعكس تحسن كبير في خدماتها الرقمية, هذه النسب تظهر أن المملكة تتبنى تجربة مستخدم فعالة، حيث يتم التركيز على الفهم والرضا.
استعداد للتكنولوجيا الحديثة
كما حقق مؤشر ميدان التقنيات الناشئة نتائج متميزة، حيث ارتفعت نسبة الجاهزية من 60,35% في 2023 إلى 70,70%، ما يدل على استعداد قوي لمواجهة المستقبل والتعامل مع التحولات الرقمية الحديثة.
محتوى رقمي متفوق
أما مؤشر كفاءة المحتوى الرقمي، فقد أثبت فعاليته منذ عام 2024، حيث سجّل نسبة 71,40%، وهذا يؤكد أن الحكومة أصبحت حاضرة في كل تفاصيل الخدمة وليس فقط في تقديم الخدمة نفسها.
هذه المؤشرات ليست مجرد أرقام، بل تعكس رحلة حقيقية نحو تحسين مستوى الخدمات وتوفير تجربة فريدة للمواطن، مما يضع المملكة على خريطة أفضل 5 حكومات رقمية في العالم.