زيادة عدد شهداء غزة إلى 116 ضحية جراء العدوان الإسرائيلي خلال 24 ساعة

شهدت الأوضاع في قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 116 خلال 24 ساعة الماضية, تفيد التقارير بأن القتلى، الذين سقطوا بنيران جيش الاحتلال، شملت 38 شخصاً من طلبة المساعدات الإنسانية، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.

نداءات للاستجابة

في ضوء هذه الأحداث المؤلمة، تقدم بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين بنقد لاذع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, ورغم المآسي التي يشهدها الأفراد في غزة، طالبت هذه العائلات نتنياهو بوقف التصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل ضمان إعادة أبنائهم.

الرأي العام يطالب بالحلول

أعرب المتحدثون باسم تلك العائلات عن قلقهم من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن استمرار الحرب، مؤكدين أن إنهاء القتال هو الحل الأساسي لتحقيق العودة الآمنة للأسرى, كما أشاروا إلى أهمية المفاوضات الجارية في الدوحة، داعين نتنياهو إلى منح فريقه التفويض اللازم للوصول إلى اتفاق.

وأكدوا أن التحركات السياسية يجب أن تتجاوز الأبعاد العسكرية، مشددين على ضرورة عدم تسييس قضية الأسرى، وتجاهل الضغوط الداخلية التي يمارسها البعض مثل سموتريتش وبن غفير, في ذات السياق، عبروا عن رغبتهم الصادقة في الوصول إلى اتفاق يحقق السلام ويوفر الفرصة لإنهاء دائرة العنف المستمرة.

في خضم هذه الأوضاع المعقدة، تظل الأنظار متجهة إلى مدى قدرة الحكومة الإسرائيلية في اتخاذ خطوات فعالة لضمان إرساء السلام وتخفيف معاناة المدنيين.