نظام البكالوريا يفتح أبواب كليات الأحلام رغم انخفاض المجموع

تغيير جذري في نظم التعليم بمصر

أعلنت الحكومة المصرية عن مشروع قانون جديد يتعلق بنظام التعليم الثانوي، يهدف إلى تخفيف الضغط النفسي الذي يواجهه الطلاب وأسرهم, يأتي هذا بعد دعوة قوية من قبل وزارة التربية والتعليم بهدف توفير بدائل أفضل تسهم في تحسين مستقبل الطلبة.

نظام جديد يضيف الخيارات للطلاب

ضمن نطاق الإصلاحات التعليمية، سيتم تقديم نظام "البكالوريا" كبديل اختياري للطلاب بعد انتهاء المرحلة الإعدادية, إذ سيكون لديهم خياران، إما التسجيل في الثانوية العامة التقليدية أو الانضمام إلى نظام البكالوريا, يضمن النظام الجديد فرصاً تعليمية مرنة تدعم المهارات الشخصية بدلاً من التركيز فقط على الحفظ والتلقين.

آلية تطبيق النظام

أوضح وزير التعليم أن البكالوريا لن تحل محل الثانوية العامة بل ستكون مساراً إضافياً مجانياً, وتهدف هذه الخطوة إلى منح الطلاب فرصة إعادة الاختبار أكثر من مرة، مما يتيح لهم فرصة تحقيق الدرجات المطلوبة لدخول الكليات التي يحلمون بها.

التمكين الذاتي للطلاب

وأشار الوزير إلى أهمية تمكين الطلاب من مستقبلهم، حيث يخضع الطلاب بشكل أكبر لمستوى تحكمهم في مسيرتهم التعليمية, عبارات مثل "الطالب هو الذي يتحكم في مستقبله" توضح السياسة التعليمية الجديدة التي تهدف إلى إلغاء فكرة أن مصير الطلاب مرتبط بامتحان واحد فقط.

نظام البكالوريا يهدف إلى فتح الأبواب أمام الجميع لتحقيق أحلامهم التعليمية بعيداً عن أعباء الكلمات والأرقام, إن اختيار نظام تعليمي أكثر مرونة يمكن أن يكون بمثابة نقطة تحول لجيل يسعى لتحقيق طموحاته بذاته.