رعاية أمير المدينة لحفل الملتقى السنوي الخامس لإمارات المناطق والمبادرات التنموية
أكد أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، خلال حفل افتتاح الملتقى السنوي الخامس لإمارات المناطق والمبادرات التنموية، أن الملتقى يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السعودية نحو تحقيق التنمية المستدامة في جميع مناطق المملكة, ورأى أن هذه الفعالية تعتبر منصة هامة لتبادل الخبرات وتجارب النجاح بين إمارات المناطق المختلفة.
تنمية شاملة,, هدفنا الأول
وأوضح الأمير أن الفعالية تقدم فرصًا عديدة لتعزيز كفاءة العمل المؤسسي، مُشيرًا إلى أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية, هذه الروح الجماعية تُستخدم لتقديم حلول مبتكرة تُساهم في تحسين جودة الحياة, ودعا الأمير الأمير سلمان إلى ضرورة العمل سويا من أجل تعزيز البنية التحتية وتوفير الخدمات التي تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين.
تكريم للجهود المبذولة
في ختام كلمته، وجه الأمير شكره لوزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على دعمه المتواصل للجهود التنموية, وشدد على أن النجاح المرتقب يعتمد على التعاون بين جميع الجهات لضمان استدامة التنمية.
جولة ميدانية في الملتقى
الأمير سلمان لم يكتف بالكلمات فقط، بل قام بجولة في الملتقى الذي يستمر لمدة يومين، حيث اطلع على المعرض المصاحب وتعرف على الأنشطة المتنوعة، مؤكدًا أن المنطقة تشهد تحولًا كبيرًا بفضل البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز مكانتها الاقتصادية والدينية.
جلسات غنية بالمعلومات
افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تم عرض فيديو يعرض المبادرات المختلفة, بعد ذلك، بدأت الجلسة الرئيسية عن "التنمية المحلية واستدامة المدن"، بمشاركة عدد من المتخصصين في هذا المجال، حيث تم تناول تأثير التنمية المستدامة على تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
بهذا يكون الملتقى قد حقق هدفه في تعزيز التواصل بين المناطق، وتبادل الأفكار والرؤى لصناعة مستقبل أفضل للجميع.