مايكروسوفت تعلن عن توسيع Copilot ليدمج الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر المكتبية
تعتزم شركة مايكروسوفت إجراء تغييرات جذريّة في نظام التشغيل ويندوز عبر توسيع استخدام خصائص الذكاء الاصطناعي في مساعدها الذكي Copilot لتشمل الأجهزة المكتبية, تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه الشركة لتحفيز مستخدمي ويندوز للانتقال إلى نسخ أحدث، خاصة مع قرب انتهاء دعم نظام ويندوز 10.
فرصة لتحديث الأجهزة المكتبية
إن توسيع نطاق Copilot يُعد فرصة مهمة للمستخدمين، خاصة لأولئك الذين يمتلكون أجهزة مكتبية لم تشهد تطويرًا كبيرًا, ومن المتوقع أن تتيح هذه المبادرة لملايين المستخدمين تحديث أجهزتهم دون الحاجة للاستثمار في حواسيب جديدة بأسعار باهظة.
دور إنتل في التحول التكنولوجي
وفي إطار هذا التحول، يبدو أن إنتل تساهم بشكل رئيسي من خلال تطوير معالجات جديدة باسم Arrow Lake، والتي ستشتمل على وحدات معالجة عصبية متطورة, هذه التقنيات تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم ودعم خصائص Copilot بشكل كامل، مما يعكس رغبة الشركتين في نقل الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الاستخدامات الأساسية.
تحديات الأداء والسعر
لكن رغم هذه الخطوات المثيرة، تواجه مايكروسوفت تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتحقيق التوازن بين أداء الأجهزة وأسعارها, إذ لا تزال الحواسيب المحمولة المجهزة بالذكاء الاصطناعي تعاني من نقص في القوة اللازمة للمستخدمين المحترفين، رغم التكاليف المرتفعة.
كما أن تحسينات عمر البطارية التي ظهرت على بعض النماذج قد لا تشكل قيمة مضافة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية التي تبقى مرهونة بالأداء العالي والاستقرار.
التسويق والقبول في السوق
من المثير للاهتمام أن نتابع كيف ستقوم مايكروسوفت وإنتل بالتسويق لهذه الأجهزة الجديدة وما إذا كانت ستنجح في جذب انتباه المستخدمين للاستثمار في ترقية أجهزتهم, معقدة أكثر، يمكن أن تقدم Copilot Plus تجربة مستخدم أكثر ذكاءً وفعالية.