«الإرهاب يتجدد».. الأزهر يدعو إلى محاربة العنف ضد المسلمين في أوروبا بعد جريمة هانوفر
إدانة قوية من الأزهر الشريف بعد الحادث الأليم في هانوفر
استنكر الأزهر الشريف بقوة الحادث الإرهابي الذي تعرضت له الطالبة الجزائرية رحمة عياط في مدينة هانوفر الألمانية, الهجوم الذي نفذه إرهابي يميني ألماني أسفر عن مآسي كبيرة، مما يستدعي وقفة جادة ضد هذه الأعمال الإجرامية.
التصدي للتهديدات الجديدة
في ظل تصاعد إرهاب اليمين المتطرف، دعا الأزهر إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لهذه الأيديولوجيات الخطيرة, فهذه النشاطات لا تمثل تهديدا للمسلمين فقط، بل تضر اللاجئين وتجعل الحياة في أوروبا أكثر صعوبة, الأزهر شدد على وضع قوانين صارمة لمواجهة هذه الجرائم وتحليتها الجوانب القانونية اللازمة.
تعازي خالصة لأسرة الضحية
كما تقدم الأزهر بخالص العزاء لأسرة رحمة عياط، متمنيا أن يلهمهم الله الصبر والسلوان, يقوم الأزهر بدوره كمنارة للسلام في العالم، ويؤكد على أهمية الوحدة والتضامن ضد العنف بكل أشكاله.
دعوة للوعي الاجتماعي
هذا الحادث يسلط الضوء على ضرورة زيادة الوعي الاجتماعي لمخاطر التطرف، ويتطلب من الجميع نبذ التعصب بكافة أشكاله, أن تكون الجرائم الإرهابية ضد الأبرياء، سواء كانوا مسلمين أو غيرهم، هو أمر غير مقبول، ويجب أن نعمل جميعاً على تقوية المجتمع وحمايته.
ختامًا، الأزهر يدعو الجميع للانضمام إلى جبهة واسعة لمواجهة هذه الظواهر السلبية ودعم قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع الأديان والثقافات.