تقدير خاص لقرار حماية حقوق الأطفال في الفضاء السيبراني

ثمّنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان القرار الجديد الذي أقره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث يهدف لحماية حقوق الأطفال في الفضاء السيبراني, القرار هذا جاء بالإجماع، ويُعتبر خطوة مهمة لحماية الأطفال من المخاطر التي تواجههم في العالم الرقمي.

تحرك دولي لحماية الأطفال

هذا القرار ينبع من المبادرة العالمية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، والتي تسعى لضمان سلامة الأطفال في الفضاء الالكتروني، ويعكس اهتمام عالمي أكبر بصون حقوق الطفل في عصر التكنولوجيا.

قد تشاهد:  برنامج ترفيهي مشترك يجمع «الأسرة» و«الإعاقة» للأطفال

تصريحات رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان

أوضح خالد بن عبد الرحمن الفاخري، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن هذا القرار يمثل تحولاً كبيراً في حماية الأطفال قانونياً من المخاطر والانتهاكات التي قد يتعرضون لها, وأكد أن هذه الخطوة تعزز من الأُطر القانونية الدولية التي تدعم جهود البلاد والمجتمعات في هذا المجال الحيوي.

قد تشاهد:  استقبال أمير نجران لرئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد

ولفت الفاخري إلى أهمية التنسيق بين الجهود الوطنية والدولية لتعزيز حقوق الأطفال خاصة في هذا العصر الذي تتزايد فيه التحديات الرقمية.

التزام مستمر لحماية حقوق الطفل

الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تجدد التزامها بدعم كل المبادرات التي تعزز حقوق الأطفال، سواء على المستوى المحلي أو الدولي, كما تعمل على Raising awareness في المجتمع حول المخاطر المرتبطة بالفضاء السيبراني، حيث تهدف تلك الجهود إلى توفير بيئة رقمية آمنة وصحية للأطفال، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 نحو بناء مجتمع آمن ومتماسك.

قد تشاهد:  تسريع جهود كبح تغير المناخ عبر الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات مواجهة تغير المناخ بحاجة ماسة للطاقة المتجددة والانبعاثات المنخفضة استراتيجيات كبح تغير المناخ تعتمد على الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات تحديات تغير المناخ تحتم استخدام الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات نجاح كبح تغير المناخ يتطلب زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وانخفاض الانبعاثات

في النهاية، إن تلك الجهود الدولية والمحلية تعتبر ضرورية في مواجهة التحديات المتزايدة حول حقوق الأطفال في الفضاء السيبراني، وتبقى الأعين متوجهة للمستقبل في سبيل تحقيق الأمان لكل أطفالنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى