مشروع التنمية الريفية يتحول إلى خطوة محورية نحو التنمية المستدامة في صعيد مصر، وفقًا لوزير الزراعة

افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الاجتماع الأول للجنة الفنية الخاصة بمشروع التنمية الريفية المتكاملة بحضور سفيرات ووزراء من الاتحاد الأوروبي وإيطاليا, الاجتماع يأتي بتمويل يقدر بـ 24 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، ويهدف لتحسين حياة صغار المزارعين في محافظات سوهاج، أسيوط، وبني سويف.

مشروع جبر الخواطر

هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في صعيد مصر, بدوره، أكد فاروق على ضرورة تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين الحياة في القرى, الحكومة تضع خططًا لتحسين الأحوال المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لأهالي المناطق الريفية، مما يضمن حياة كريمة لهم.

فرص جديدة للمرأة والشباب

ركّز الوزير على أهمية توسيع آفاق الفرص الاقتصادية للمرأة والشباب في القرى, سيتاح لهم فرصة الحصول على التدريب والدعم الفني، مما يمكنهم من أن يصبحوا جزءًا من عملية التنمية والتغيير في مجتمعاتهم.

استراتيجية شراكة قوية

وصف الوزير المشروع بأنه نموذج للشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنه يتماشى مع رؤية مصر 2030, تهدف هذه الرؤية إلى تعزيز الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مما يسهم في بناء مجتمع مزدهر.

دعم أوروبي ملحوظ

سفيرة الاتحاد الأوروبي أشادت بالتعاون مع مصر، مؤكدة أن الاتحاد يسعى للاستفادة القصوى من المنحة لدعم التنمية الريفية, بينما أبدى السفير الإيطالي سعادته بالتعاون، ودعا فاروق لزيارة إيطاليا للاستفادة من أي خبرات في تحديث نظام التعاونيات الزراعية.

هذا المشروع يمثل أملا جديدا لآلاف الأسر في صعيد مصر، ويعكس التزام الدولة بتوفير حياة أفضل للمواطنين.