الرياض تعزز إنتاج التمور في المملكة، والأسواق تستقبل أولى حصادها الجديد

تشهد أسواق التمور في الرياض حيوية كبيرة مع بداية موسم حصاد بواكير التمور، الذي يبدأ من أغسطس وينتهي في نوفمبر, السكان في المناطق المختلفة يتوافدون على الأسواق للاستمتاع بتذوق الأصناف الجديدة من التمور، مثل السكري، والروثانة، والخلاص، وغيرها من الأنواع التي تميز بها السوق المحلي.

التمور مورد اقتصادي مهم

إنتاج التمور هو أحد العناصر الأساسية الداعمة للاقتصاد الوطني، حيث بلغت قيمة صادرات المملكة في العام الماضي نحو 1,695 مليار ريال، وزعتها على 133 دولة حول العالم, هذا القطاع له دور كبير بالإضافة إلى استعادة العائدات المالية، في تعزيز الأمن الغذائي والذي أصبحت الحاجة إليه ملحة في السنوات الأخيرة.

قد تشاهد:  أسعار الذهب اليوم تسجل 5326 جنيهًا لعيار 24

أرقام مدهشة في الإنتاج

تعتبر منطقة الرياض من أبرز المناطق في المملكة لإنتاج التمور، فهي تفتخر بـ 80 صنفًا من أشجار النخيل, بحسب تصريحات وزارة البيئة والمياه والزراعة، فإن الإنتاج السنوي في الرياض يتجاوز 453 ألف طن، ويُعتقد أن هناك أكثر من 8 ملايين نخلة في المنطقة، مما يُظهر الأهمية الكبيرة لهذا القطاع.

قد تشاهد:  برنامج تطوير القطاع المالي يُصدر تقريره السنوي لعام 2024 ويكشف عن أبرز الإنجازات.

فيما يتعلق بصنفي الخلاص والسكري، يتجاوز إجمالي إنتاجهما 273 ألف طن، مع تسجيل عدد كبير من النخيل المثمر.

دعم الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة

تعمل الوزارة على تطوير الأساليب الإنتاجية وتعزيز القيمة المضافة للتمور, من خلال دعم الابتكار في مجال الإنتاج والتصنيع، يتم السعي إلى تحسين قدرة هذا القطاع على المنافسة, تأتي هذه الجهود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تركز على التنمية الزراعية والريفية المستدامة.

قد تشاهد:  ارتفاع أسعار الفضة لأعلى مستوياتها خلال 14 عاماً بسبب زيادة الطلب

احرص على زيارة أسواق التمور والتعرف على ما تقدمه، فهذه فرصة رائعة لتذوق أجود الأنواع ومواكبة هذا النشاط الاقتصادي الحيوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى