محمية الملك سلمان تبرز أهمية “اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية”

بدأت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية نشاطا مميزا بمناسبة “اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية” الذي يحتفل به في 12 يوليو من كل عام, النشاط هذا جاء ليعكس الاهتمام الكبير بالقضايا البيئية وتأثير هذه الظواهر المناخية السلبية على حياتنا اليومية.

جهود توعوية مستمرة

من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، عملت الهيئة على رفع مستوى الوعي في المجتمع حول الأسباب التي تؤدي لحدوث العواصف الرملية والترابية، وكذلك تأثيراتها الضارة على الصحة العامة، الزراعة والبيئة, تعتبر هذه الجهود حلقة مهمة في سعي الهيئة لمكافحة التصحر وتعزيز الوعي البيئي.

قد تشاهد:  إلغاء نظام الكفالة في السعودية وتأثير المادة 61 على حياة الوافدين ومستقبلهم في المملكة

مبادرات ملموسة للحفاظ على البيئة

تقوم الهيئة بتحقيق أهداف بيئية طموحة من خلال إطلاق مبادرات تساهم في زيادة الغطاء النباتي, فقد تم زرع أكثر من 3 ملايين و400 ألف شتلة من النباتات المحلية، بالإضافة إلى نثر 7,5 أطنان من البذور, كما تم إعادة تأهيل 750 ألف هكتار في مناطق مختلفة من المحمية، مما يعكس التزام الهيئة الحقيقي تجاه البيئة.

قد تشاهد:  الأرصاد تحذر: أتربة مثارة على الليث وبحرة

واحة طبيعية في قلب الشرق الأوسط

تعتبر محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر محمية برية في الشرق الأوسط، حيث تمتد لمساحة تزيد عن 130 ألف كيلو متر مربع, تشمل المحمية أراضٍ تقع ضمن أربع مناطق إدارية تتمثل في الحدود الشمالية، الجوف، حائل وتبوك، مما يجعلها تمثل ملاذاً طبيعياً ثرياً ومتنوعاً للحياة البرية.

قد تشاهد:  إنجازات مذهلة: "أخضر الكيمياء" ينال 4 جوائز دولية في أولمبياد دبي 2025

بهذا النشاط والجهود الكبيرة، تؤكد الهيئة حرصها على مستقبل بيئي أفضل، ودعوة لكل مواطن للمشاركة في حفظ ثروات بلدنا الطبيعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى