المشتري الرئيس يوقع اتفاقيات لشراء الطاقة لسبعة مشروعات جديدة في مجال التوسع.

تحت إشراف الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، شهدت السعودية حدثًا مهمًا بتوقيع اتفاقيات جديدة لشراء الطاقة تشمل سبعة مشروعات ضخمة, هذه المشروعات تهدف لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وتحديدًا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بإجمالي سعة يصل إلى 15000 ميجاواط، وباستثمارات تقدر بـ 31 مليار ريال سعودي.

قد تشاهد:  اختتام دبلوم التخطيط الاستراتيجي في "التخطيط القومي"

تتكون هذه المشروعات من طاقة شمسية تتوزع على عدة مناطق، منها مشروع بيشة في منطقة عسير، الذي سيستثمر نحو 4,83 هللة لكل كيلووات ساعة، إلى جانب مشروع خليص في مكة، ومشروعات أخرى في الرياض والمدينة, والغرض هو تحسين انتاج الطاقة بأسعار تنافسية تناسب السوق.

ومشاريع طاقة الرياح ليست أقل أهمية، إذ تضم مشاريع مثل ستارة وشقراء في منطقة الرياض، مع تكاليف إنتاجية تتراوح بين 6,99 و7,71 هللة لكل كيلووات ساعة, هذا التطور يعتبر دليلاً على الريادة السعودية في مجال الطاقة المتجددة.

قد تشاهد:  منطقة مكة المكرمة تخصص 200 مليون م² من الأراضي لدعم مشاريع التنمية المستدامة.

على صعيد آخر، الشركة السعودية لشراء الطاقة، المسؤولة عن هذه التطورات، تسعى لزيادة القدرة الإنتاجية المبنية على الطاقة المتجددة لتصل إلى 43213 ميجاواط بحلول عام 2026, وبالفعل، تم ربط مشروعات تُنتج 10213 ميجاواط بالشبكة الكهربائية حتى الآن، مع توقعات بزيادة هذه القدرة لتصل إلى 20013 ميجاواط بحلول نهاية العام نفسه.

قد تشاهد:  إطلاق برنامج "المصرفي الإسلامي المعتمد" كخطوة لتعزيز الخدمات المالية الإسلامية في السوق.

هذه الخطوات تعكس كفاءة استراتيجية المملكة في مجال الطاقة، وتساهم في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة والنمو الاقتصادي, للمزيد من التفاصيل حول المشاريع، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى