تجاوز إدمان الهواتف الذكية وطريقة إزالة الرسوم الرقمية

كشفت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة DFS في بريطانيا أن نسبة كبيرة من البالغين يشعرون بتأثيرات سلبية للإفراط في استخدام هواتفهم الذكية, وفقًا للدراسة، وجد أن واحدًا من كل ثلاثة بالغين يسعى جاهدًا للتخلص من إدمان الهواتف من خلال الالتزام بطرق مختلفة مثل تخصيص غرف منفصلة لتخزين الهواتف وتحديد أوقات خالية من الشاشة.

تشير نتائج الاستطلاع، التي شملت حوالي 2000 شخص بالغ، إلى أن 41% منهم يعترفون بأنهم يقضون وقتًا طويلًا مع هواتفهم، حيث يقضي 54% من هؤلاء أكثر من ثلاث ساعات يوميًا, هذا الوعي بمدى استخدام الهواتف أدى إلى اتخاذ خطوات من قبل 35% من المشاركين لتقليل هذا الوقت، محتجين بأن العديد من الأنشطة غير المفيدة تأخذ جزءًا كبيرًا من حياتهم اليومية.

الهوايات الهادئة كحل

في سعيهم لتقليل الاعتماد على الهواتف، اتجه العديد من المشاركين إلى ممارسة "الهوايات الهادئة"، والتي تضم أنشطة مثل القراءة، والمشي، والتواصل الاجتماعي بدلاً من الدردشة عبر التطبيقات, كما تبيّن أن 71% من الأشخاص الذين قللوا وقت استخدام الشاشات شعروا بتحسن في صحتهم العقلية.

الفوائد المتعددة

من بين الفوائد التي أبلغ عنها المشاركون كانت تحسين نوعية النوم، حيث صوت 47% لصالح نوم أفضل, وارتفعت مشاعر الهدوء لدى 42% من المشاركين, رغم كل هذه المزايا، اعترف 30% من الأشخاص بأنهم يشعرون بالقلق الشديد عند فقدان هواتفهم، مما يعكس التوتر المتعلق بالاعتماد على التكنولوجيا.

العودة إلى اللحظة الحالية

كما اجتمعت مجموعة من الأشخاص في شوارع لندن مع المذيعة ليزا سنودون، لمشاركة تجاربهم في تقليل استخدام الهواتف الذكية, تُظهر هذه التحركات توجه المجتمع نحو المزيد من الوعي بأهمية العيش في اللحظة الحالية والتقليل من الاعتماد على الشاشات.

في النهاية، أكد كيلي وايلز، المتحدثة باسم مؤسسة DFS، على أهمية الهوايات الهادئة التي تشجع الناس على تقدير الأوقات البسيطة في حياتهم، مما يعكس تحولًا نحو نمط حياة أكثر توازنًا.