اليوم يحتفل بذكرى ميلاد “ويليز لامب” الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء النووية
في 12 يوليو من عام 1913، أبصر العالم الفيزيائي الشهير ويليز لامب النور في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا, يُعتبر لامب واحداً من أبرز العلماء في مجاله، حيث نال جائزة نوبل للفيزياء في عام 1955 تقديرا لابتكاراته التي غيرت فهمنا للفيزياء النووية.
أهم المحطات الدراسية
تلقى ويليز لامب تعليمه في عدد من الجامعات الرائدة، منها ستانفورد وأكسفورد ويال وأريزونا، حيث أثبت تفوقه الأكاديمي منذ بداية مشواره العلمي, وفي عام 1938، ناقش أطروحته في جامعة بيركلي تحت إشراف روبرت أوبنهايمر، الذي يُعرف بـ "أب القنبلة النووية"، حيث تناولت الأطروحة الخواص الإلكترونية لنوى الذرات.
الابتكارات والاكتشافات
تجلى تأثير لامب في مجاله من خلال قياساته الدقيقة التي أدت إلى اكتشاف ما يُعرف بتحول لامب في عام 1947, فقد أظهرت دراساته أن مستوى الطاقة المفترض في ذرة الهيدروجين كان في الحقيقة يتكون من مستويين قريبين من الطاقة، مع وجود فرق بسيط بينهما, هذا الاكتشاف ساهم بشكل كبير في تطور النظرية النووية.
رحيل العالم عن عالمنا
توفي ويليز لامب في 15 مايو 2008 بتوسان، أريزونا، مخلفاً وراءه إرثا علميا هائلا اتسم بالعمق والإبداع, ستكون إنجازاته علامة فارقة في تاريخ الفيزياء الحديثة، ودليلاً على أهمية البحث العلمي في تطوير المعرفة الإنسانية.