المملكة تعرض أبرز مبادراتها لتعزيز صناعة النقل البحري خلال فعاليات لندن البحرية.
أقيم مؤخرًا في العاصمة البريطانية لندن معرض دولي برعاية الهيئة العامة للنقل، حيث عرضت المملكة العربية السعودية مجموعة من المبادرات الهامة في دعم قطاع النقل البحري, المعرض شهد حضورًا متميزًا من شخصيات كبيرة، منها الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
توجهات مهنية ومبادرات جديدة
المعرض يعد فرصة رائعة لإبراز جهود المملكة في تطوير القوانين والممارسات البحرية العالمية، حيث تسعى المملكة لتحقيق الاستدامة ورفع كفاءة سلاسل الإمداد البحرية, المعرض لم يكن مجرد حدث عابر، بل هو منصة لتسليط الضوء على الأكاديميات والمراكز البحرية التي أسستها المملكة لتأهيل الكوادر من البحارة والمهندسين البحريين.
نمو القطاع البحري السعودي
قطاع النقل البحري شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت أعداد السفن السعودية لتصل إلى 409 سفن بحمولة إجمالية تتجاوز 100 طن, كذلك، زاد عدد البحارة السعوديين المسجلين إلى حوالي 3000 بحار، بفضل البرامج المدعومة من الحكومة لأجل تعزيز الكفاءات البحرية.
التزام بالعمل الدولي المشترك
وجود شخصيات رفيعة المستوى في المعرض يدل على التزام المملكة بالعمل الدولي وتعزيز علاقات التعاون في المجال البحري, لقد أشار الأمير خالد إلى أن المعرض يمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة علاقات بحرية قائمة على التعاون المستدام، وأكد المهندس صالح الجاسر على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والكفاءات لتعزيز موقع المملكة كمركز لوجستي عالمي.
استكمالًا لرؤية السعودية 2030، تأمل المملكة بالوصول إلى مستقبل بحري واعد من خلال توظيف أحدث التقنيات ورفع كفاءة العمليات البحرية.