نجاح السفارة المصرية في بلجيكا في استرداد قطع أثرية مصرية

في حدث ثقافي بارز، نجحت السفارة المصرية في بلجيكا في إعادة قطعتين أثريتين هامتين من التراث المصري إلى الوطن, جرت مراسم تسليم هذه القطع في متحف الفن والتاريخ بالعاصمة بروكسل، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين في مجال الآثار.

تعاون مثمر ومبادرات جادة

توضح هذه العملية التعاون المستمر بين السفارة المصرية ووزارتي الخارجية والاقتصاد البلجيكيتين، بالإضافة إلى مكتب النائب العام البلجيكي, تمثلت القطعتان في تابوت خشبي يعود لفترة البطالمة، مزين بالزخارف الذهبية، ولحية تمثال خشبي يُظهر عبقرية الفنون المصرية القديمة.

قد تشاهد:  بدء إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس في محافظة القاهرة

كلمة السفير وبشائر جديدة

في كلمته خلال الاحتفالية، أبدى السفير أحمد أبو زيد سعادته باستعادة هذه القطع مقارنة بأهميتها الثقافية, كما أشار إلى التزام الحكومة والمجتمع المصري بملف استرداد الآثار، مقدماً الشكر للجهات البلجيكية على دعمها في هذه القضية, وجه السفير دعوة لتعزيز التعاون في مواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

قد تشاهد:  نتائج الدبلومات الفنية 2025: كيفية الاستعلام في الصناعي والتجاري والزراعي والفندقي

التزام عالمي بالتراث الثقافي

أشار السفير أبو زيد إلى أن هذه الآثار لا تمثل فقط رموزاً للتاريخ المصري، بل هي إرث إنساني لجميع شعوب العالم, كما أكد أهمية الالتزام باتفاقية اليونسكو لعام 1970، والتي تهدف إلى حماية التراث الثقافي من السرقات والتهريب.

تمثل هذه المساعي خطوة جديدة في الطريق لاستعادة المزيد من الآثار المصرية المفقودة، كجزء من الجهود الكبيرة الرامية للحفاظ على تاريخ وحضارة عريقة.

قد تشاهد:  تهاني الرئيس السيسي لنظيره الرواندي وحاكم جزر سولومون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى