مهنة محصنة ضد الذكاء الاصطناعي حتى 2123 حسب بيل جيتس

يعتقد بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، أن البرمجة لن تتأثر بالذكاء الاصطناعي حتى بعد مرور مئة عام, جاء هذا التصريح في وقت تسود فيه مخاوف من تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل, أوضح جيتس أن البرمجة ليست مجرد عملية تقنية بل تحتاج إلى عقول بشرية قادرة على التفكير الإبداعي وحل المشكلات المعقدة.

الأهمية الفريدة للبرمجة

يعكس جيتس رؤيته بأن الذكاء الاصطناعي يستطيع المساعدة في البرمجة لكنه لن يتمكن من الاستحواذ على هذا المجال كليًا, فالتحدي الأبرز في البرمجة يتمثل في ربط الأفكار وإيجاد حلول مبتكرة، وهي قدرات يفتقر إليها الذكاء الاصطناعي, هذا يعني أن هناك حاجة ملحة للمبرمجين لعقلهم وإبداعهم.

قد تشاهد:  إنفيديا تستعد لإصدار شريحة ذكاء اصطناعي جديدة مخصصة للسوق الصينية

وظائف محصنة ضد الذكاء الاصطناعي

في سياق حديثه، ذكر جيتس ثلاث وظائف يُعتقد أنها محصنة ضد تأثيرات الذكاء الاصطناعي، هي المبرمجون وعلماء الأحياء وخبراء الطاقة, إذ تتطلب هذه المجالات التفكير العلمي والإبداع، وهو ما يجعلها بعيدة عن استبدال الآلات.

فيما يتعلق بعلم الأحياء، أشار جيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تحليل البيانات لكنه غير قادر على تطوير نظريات جديدة أو الإنجازات الطبية, وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يحسن الكفاءة في قطاع الطاقة، إلا أن الخبرة البشرية ما زالت ضرورية في التخطيط وإدارة الأزمات.

قد تشاهد:  آبل تكشف عن روبوت دردشة مبتكر يشبه ChatGPT لدعم تطبيقاتها

التأثير المزدوج للذكاء الاصطناعي

كما يعرب جيتس عن قلقه من المخاطر المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يؤكد على أهمية الاستفادة منه بحكمة من أجل تحسين الإنتاجية, فبينما يُتوقع أن يُحَل محل نحو 85 مليون وظيفة بحلول عام 2030، يمكن أن تُوجَد 97 مليون وظيفة جديدة تستفيد من الذكاء الاصطناعي.

قد تشاهد:  اكتشاف مذهل: اختلاف الجليد في الفضاء عن الماء على الأرض

يختتم جيتس بالقول إن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من استبدال الحكم والخيال البشري، مما يُظهِر الحاجة الملحة للمهارات البشرية في مجالات متعددة، مستشرفًا ملامح مستقبل الأعمال في ظل تطور هذه التقنيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى