الحكومة تحقق في ملابسات حريق رمسيس والحمصاني يؤكد ضرورة عدم الاعتماد على المركز الوحيد
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة أطلقت تحقيقاً رسمياً في أسباب الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي, وأوضح الحمصاني في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل على قناة القاهرة الإخبارية أن الهدف من هذا التحقيق هو تحديد الأسباب الفنية للحادث وضمان استعادة المبنى إلى حالته السابقة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
تحقيق شامل في ملابسات الحادث
أشار الحمصاني إلى أن النيابة العامة تعمل على إجراء تحقيقات موازية للتحقيق الحكومي، مما يعكس حرص الدولة على الشفافية الكاملة في هذه القضية, وقد قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بزيارة موقع الحريق وأمر بتخصيص الموارد اللازمة لإعادة تأهيل السنترال واستعادة الخدمات الاتصالية بأسرع ما يمكن.
رد على الشائعات المتداولة
علق الحمصاني على الشائعات التي تداولها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى أن هناك تعمد حرق السنترال بهدف بيعه، واصفاً هذه الأنباء بأنها لا أساس لها من الصحة, وأكد أن أي محاولة لاستثمار أصول الدولة تتم بشفافية تامة، ولا تندرج تحت تلك الأساليب.
بينما يتعلق بالاعتماد على سنترال رمسيس، أوضح الحمصاني أن هذا الادعاء غير دقيق، حيث أن منصة الاتصالات في مصر تعتمد على بنية تحتية متعددة المراكز وليس على نقطة واحدة, ورغم الحادث، أكد أن الخدمات لم تنقطع تماماً، ويمكن للمواطنين البقاء على تواصل عبر الإنترنت، مما يدل على قدرة الدولة على تقديم الخدمة بكفاءة.
استعادة الخدمات بسرعة وكفاءة
أكد الحمصاني أن قدرتهم على تحويل الخدمات إلى بدائل أخرى بسلاسة وسرعة تشير إلى قوة شبكة الاتصالات المصرية، التي تظل متكاملة وتعمل بكفاءة دون الاعتماد على موقع واحد فقط.