عبدالعزيز بن سلمان يدعو إلى تحويل واقعي ومستدام لقطاع الطاقة العالمي في المستقبل.

حذر وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان من خطر تأثير التحول في قطاع الطاقة على الاقتصاد وتكاليف المعيشة، خاصة مع وضوح التوقعات التي تشير إلى أن عدد سكان العالم قد يصل إلى 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050, هذا الأمر يعني ارتفاعًا محتملاً في الطلب على الطاقة بنسبة تصل إلى 50%.

في ندوة أوبك الدولية التاسعة التي أقيمت في فيينا، أوضح الوزير أن مسار التحول في الطاقة يجب أن يكون منطقيًا وعمليًا حتى لا يأخذ من قوة النمو الاقتصادي, وقال إنه سعيد للغاية بزيادة عدد الدول التي بدأت تتبنى نهجاً أكثر واقعية في هذا المجال.

قد تشاهد:  هبوط حاد لسهم المصرية للاتصالات 2.29% بعد حريق سنترال رمسيس

فرصة للتغيير

وأشار عبدالعزيز بن سلمان إلى أن هذا التحول لا يشكل تهديدًا لمنتجي النفط، بل يمثل فرصة للإبداع والابتكار التكنولوجي, وبالرغم من التوسع الملحوظ في مصادر الطاقة المتجددة والنووية والهيدروجين، إلا أن الحاجة إلى النفط والغاز ستظل قائمة، خاصة في القطاعات الحيوية مثل النقل والصناعات الثقيلة.

نهج استدامة متوازن

قد تشاهد:  البلديات والإسكان تعلن عن مشروع اللوائح التنفيذية الجديدة لنظام رسوم الأراضي البيضاء عبر منصة استطلاع

أكد أيضًا أن المملكة تسعى دائمًا لتحقيق توازن بين رؤيتها وبين ما يتم تنفيذه على الأرض، حيث يجب أن يشمل مفهوم الاستدامة الأبعاد الاقتصادية إلى جانب البيئية, وأكد على أهمية التكنولوجيا، خاصة تقنيات احتجاز وتخزين الكربون، للحد من الانبعاثات دون التأثير السلبي على القدرة التنافسية للاقتصاد.

ختامًا، اعتبر الأمير عبدالعزيز هذه المرحلة فرصة تاريخية لتعزيز الابتكار وجذب الاستثمارات، مؤكدًا التزام المملكة بأن تكون نموذجًا يُحتذى في مجال الانتقال المتوازن للطاقة، مما يعزز التنمية المستدامة ويضمن أمن الإمدادات.

قد تشاهد:  اليورو يتراجع مجددًا أمام الجنيه بتاريخ 9 يوليو 2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى