عهد النهضة في لبنان انطلق، والقطار الإصلاحي يسير بدعم عربي ودولي قوي.
بدأت لبنان مسيرة جديدة نحو الإصلاح، مستندة إلى دعم عربي ودولي، حيث تسعى الحكومة الجديدة، التي يقودها القاضي نواف سلام، إلى تحقيق تغييرات جذرية في مختلف القطاعات, مع بدء العهد الجديد برئاسة جوزاف عون، تتجه الأنظار نحو الجهود المبذولة لإعادة إحياء الاقتصاد اللبناني.
خطط طموحة لإعادة الهيكلة
تستمر وزارة الاقتصاد والتجارة بقيادة عامر بساط في وضع برامج تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد, هذه الخطط تمتد حتى عام 2035 وتركز على تحقيق العدالة الإنتاجية وزيادة التنافسية, بساط يوضح أن الحكومة تتعامل مع الأزمة الاقتصادية بجدية أكبر، مما يعكس زيادة الثقة بين المواطنين والمجتمع الدولي.
التحديات والفرص
يتحدث بساط عن التحديات التي يواجهها الاقتصاد اللبناني، مشيراً إلى أنه تم إدخال إصلاحات فعلية على عدة مسارات، بما في ذلك القطاع المصرفي, أيضاً، تركيز الحكومة على التنسيق بين الوزارات يعد خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
استراتيجية شاملة للنمو المستدام
تتضمن خطة الوزارة سبع ملفات استراتيجية منها حماية المستهلك وتعزيز بيئة الأعمال, يتضمن ذلك إنشاء نظام "النافذة الواحدة" لتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص, كما يسعى بساط لتحسين فرص التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كجزء من رؤية طويلة المدى لتعزيز النمو المستدام.
الحب في العمل والالتزام بالمشاريع الجديدة، مستمر، ويبقى الأمل معقوداً على تعاون جميع الجهات لتحقيق رؤية شاملة تضمن استقرار الاقتصاد اللبناني, اذا كنت مهتم بالتفاصيل، تابعوا معنا لمعرفة المزيد حول هذه الخطط.