من السكون إلى المستقبل: منصة معرفية ترسخ وعي المجتمع بالطاقة النظيفة والوعي البيئي.
في خطوة مبتكرة تعكس الاهتمام المتزايد بالطاقة النظيفة، عقدت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة فعالية متميزة تحت عنوان "من السكون إلى المستقبل" في مركز مشكاة التفاعلي بالرياض, الفعالية جلبت الزوار من جميع الفئات العمرية إلى عالم الطاقة المتجددة، حيث تم تقديم محتوى علمي تفاعلي يجعل من السهل فهم المفاهيم الأساسية حول هذا المجال الحيوي.
تفاعل متميز مع المعرفة
خلال الفعالية، استمتع الزوار بتجارب حيوية تضمنت عروضاً علمية وتجارب حسية، مما ساهم في تعزيز الوعي بأهمية الطاقة وكيفية استغلال الموارد الطبيعية بشكل فعال, الأنشطة كانت متنوعة، حيث شملت عربة تفاعلية لتعريف الأطفال بأساسيات الطاقة، وورش عمل حية تتناول الطاقة النووية ومصادرها المختلفة.
التزام بالتثقيف المجتمعي
تعمل مدينة الملك عبدالله على ترسيخ الثقافة العلمية من خلال برامج تعليمية مبتكرة, الفعالية تضمنت مسابقات تفاعلية تهدف إلى جذب الزوار للتفاعل مع المحتوى العلمي، حيث جاء التركيز على أهمية الطاقة المتجددة ودورها في تحقيق مستقبل مستدام.
أنشطة تفاعلية ومشوقة
من أبرز الأنشطة كان عرض "مزيج الطاقة"، الذي أوضح الفرق بين الطاقة المتجددة وغير المتجددة، بالإضافة إلى ورشة "تحدي الطاقة النووية"، التي استعرضت الأدوات المستخدمة في هذا المجال, الجانب الترفيهي لم يغفل، حيث تم عرض أفلام تعليمية مثل "عالم ديميتري" و"إلى كوكب إكس" التي تهدف إلى إثارة فضول الأطفال نحو عالم الذرات والطاقة.
اختتمت الفعالية بأجواء مشوقة تمثلت في ورشة للرسم وصناعة ألعاب تستخدم مصادر الطاقة المتجددة، مما أتاح للمشاركين فرصة لتجربة مفاهيم الطاقة بشكل أكثر تفاعلية, في النهاية، من السكون إلى المستقبل لم تكن مجرد فعالية، بل كانت دعوة للجميع لاكتساب المعرفة والمساهمة في مستقبل طاقة أكثر استدامة.